4 ملفات ساخنة على مائدة 'كيرى' ونظيره الصينى

قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، إن هناك تعاونا بين واشنطن وبكين من أجل التوصل إلى خطة عمل مشترك وشاملة بشأن برنامج ايران النووي، معربا عن أمله فى أن يعمل البلدين للاستمرار في الجهود التي بدأت منذ شهر والرامية إلى إنهاء الحرب في سوريا.

وأضاف 'كيرى' خلال مؤتمر صحفي مشترك، مساء أمس الثلاثاء، مع نظيره الصينى وانغ وي، لبحث عددا من الملفات الدولية الساخنة منها سوريا وإيران وكوريا الشمالية وبحر الصين الجنوبي وتغير المناخ، أن الصين أدت دورا رياديا فيما يتعلق بمفاعل أراك الايراني للماء الثقيل.

وتابع: نحن ممتنون للتعاون والشراكة مع الصين لايجاد هذا الحل تحديدا لقضية حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل المعقدة'، معتبرا الإختبار النووي الذي أجرته كوريا الشمالية الشهر الماضي وعمليات إطلاق الصواريخ الباليستية التي تلته أفعالا مستفزة ومهددة وتعد خرقا لقرارات مجلس الأمن.

وأكد وزير الخارجية الأمريكى أنه بحث ونظيره الصيني أهمية الحد من التوتر والحفاظ على حيز للحل الدبلوماسي فيما يتعلق بقضية النزاع على الملكية في بحر الصين الجنوبي.

وعن الملف السوري، قال وزير الخارجية الصيني أن جميع الأطراف المعنية بحاجة إلى التحرك وفق قرار الأمم المتحدة رقم 2254 وأن تسعى إلى حل سياسي ليتسنى استمرار معالجة الأزمة بطريقة ملائمة.

وعلق 'وانغ واى' على ملف كوريا الشمالية قائلا:' الصين والولايات المتحدة لا تقبلان برنامج كوريا الشمالية للصواريخ النووية وكذلك 'لا نعترف بكوريا الشمالية كدولة تمتلك سلاحا نوويا'، لافتا إلى أن قرار مجلس الأمن لا يمكن أن يقدم 'حلا جوهريا' لملف كوريا الشمالية النووي وإنما يتم ذلك عبر الحوار والمفاوضات – بحسب قوله.

وأشار كيري إلى أن مباحثاته مع الجانب الصيني شهدت خلافا على نقاط محددة تتعلق بقضايا الأمن السيبراني وحقوق الإنسان وحظر إنتشار أسلحة الدمار الشامل وأهمية القمة النووية التي تحتضنها واشنطن في نهاية مارس المقبل.
وفيما يتعلق بمتابعات الإتفاق الدولي حول تغير المناخ الذي أعلن من باريس في ديسمبر الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكى أن الصين والولايات المتحدة بصفتهما أكبر اقتصادين في العالم فإنهما مصدران كبيران للغازات الدفيئة ولذلك فهما قادرتان على تحقيق تقدم في مكافحة تداعيات تغير المناخ أكثر من غيرهما من دول العالم.