أوباما يدفع نحو اغلاق 'جوانتانامو'
عربي و دوليدعا الكونجرس لتخصيص 'جلسة عادلة'
فبراير 23, 2016, 8:37 م 918 مشاهدات 0
حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما الكونجرس اليوم الثلاثاء على تخصيص 'جلسة استماع عادلة' لخطته بشأن إغلاق معتقل خليج جوانتانامو في كوبا وقال إنه لا يريد أن يورث الملف إلى من سيخلفه في البيت الأبيض العام المقبل.
وقال مسؤولون في الإدارة الأمريكية اليوم إن خطط وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) لإغلاق معتقل جوانتانامو تقترح 13 موقع احتجاز محتملا آخر على الأراضي الأمريكية لنقل المعتقلين إليها لكنها لا تحدد المنشآت أو تؤيد واحدة بعينها.
وتعهد أوباما بإغلاق السجن ونقل المعتقلين عندما كان مرشحا للرئاسة في 2008. لكن المشرعين يعارضون إلى حد بعيد نقل السجناء للولايات المتحدة ومن غير المرجح أن يكتسب مسعاه الأخير للحصول على دعم الكونجرس أي زخم.
وقال أوباما في تصريحات بالبيت الأبيض 'دعونا نمضي قدما ونطوي هذه الصفحة. لا أريد أن أحيل هذه المشكلة إلى الرئيس المقبل.'
ويغادر أوباما منصبه في يناير كانون الثاني 2017.
وألقى جنود أمريكيون القبض على المعتقلين في جوانتانامو في العراق وأفغانستان. وأصبحت المنشأة رمزا للاحتجاز في ظروف صعبة خلال الأعوام الماضية.
وقال مسؤول للصحفيين في لقاء هاتفي إن تكلفة النقل والإغلاق ستتراوح بين 290 مليون دولار و475 مليونا. وأضاف أن تكلفة تسكين المحتجزين الباقين في أماكن احتجاز في الولايات المتحدة ستقل عن تكلفة إبقائهم في المنشأة الكوبية بما يتراوح بين 65 مليون دولار و85 مليون دولار. ولذلك ستغطى كامل التكلفة خلال ما بين ثلاثة أعوام وخمسة أعوام.
وقال مسؤولون إن نحو 35 محتجزا سينقلون من جوانتانامو إلى دول أخرى هذا العام ليكون العدد النهائي المتبقي أقل من 60.
ويدرس أوباما فكرة إغلاق المنشأة بأمر تنفيذي إذا لم يدعم المشرعون اقتراحه.
وتدعو الخطة إلى إرسال المحتجزين الذين تمت الموافقة على نقلهم إلى بلدانهم أو إلى بلدان أخرى ونقل المحتجزين الباقين إلى الأرض الأمريكية ليحتجزوا في سجون تخضع لحراسة مشددة. ويحظر الكونجرس الأمريكي مثل هذا النقل إلى الولايات المتحدة منذ عام 2011.
ورغم أن وزارة الدفاع سبق وأن أشارت إلى بعض المواقع التي فحصتها للاستخدام كمنشآت احتجاز محتملة في الولايات المتحدة فإن الإدارة تريد تجنب إثارة أي غضب سياسي في عام انتخابات الرئاسة الأمريكية التي ستجرى في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني.
تعليقات