بعض نواب المجلس أحد عوامل الفساد في البلد.. بوجهة نظر وليد الأحمد

زاوية الكتاب

كتب 480 مشاهدات 0


الراي

أوضاع مقلوبة  -  سياحة العلاج في الخارج.. وفساد النواب!

وليد الأحمد

 

كلما اقترب موعد الانتخابات النيابية المقبلة ارتفعت شعارات «الدغدغة» التي يرفعها نواب مجلس الامة للمواطنين!

وكلما هبطت اسعار النفط ارتفعت معها استعدادات الحكومة في اتجاه رفع الدعوم وفرض الرسوم مع حلق الرؤوس وهو ما يفرح النواب بتوافر مادة دسمة وسهلة للهجوم على الحكومة كون ذلك يصب في خانة «الدغدغة اياها»!

بعض نواب المجلس هم عامل من عوامل الفساد في البلد، فمن الابواب الامامية يعلنون المواطنة الحقة والمحافظة على مكتسبات المواطنين واحترام القانون، ومن الابواب الخلفية يتلقون الهبات ويعقدون على مواقفهم الصفقات ويمررون المعاملات ويكرسون في مجتمعهم صحة المطالبة بالمخالفات!

شغل النواب الشاغل هذه الايام وقف قرار تخفيض مخصصات العلاج في الخارج الذي تنوي الحكومة تطبيقه مطلع ابريل المقبل، وسجل بعض «نواب الواسطات» مؤسف في هذا المجال، فبعدما «خربوا» على المستحقين بواسطاتهم، يتباكون اليوم ويهددون الحكومة اذا ما فعلت قرار تخفيض مخصصات المرافقين بالويل والثبور!

موازنة العلاج في الخارج لعام 2014-2015 قفزت إلى 331 مليون دينار، بزيادة قدرها 220 مليوناً عن الموازنة التي سبقتها، حسب تقرير ديوان المحاسبة الاخير، استفاد منها 11 الف مواطن، لكن من ضمنها كانت هناك أكثر من 6500 حالة تم ابتعاثها عن طريق شخصيات سياسية ونواب في مجلس الامة!

كما انتهت اللجان الطبية بتوافر العلاج في الكويت الى أكثر من 5 آلاف حالة، لكن اللجنة العليا بسبب تلك الضغوطات غيرت قرارها من الرفض الى الموافقة!

من هنا، اذا اردنا معرفة سبب غضب بعض «نواب الواسطات»، فعلينا ان نعرف عدد الاصوات التي تدخل في صناديقهم من جراء تلك التجارة التي تتخطى الرقاب وتأخذ كراسي المستحقين لتقدمها لاهل السياحة والمرافقين!

على الطاير

- بعد ان تمت تبرئة جميع المتهمين في القضية المعروفة بـ «طوارئ 2007» دعونا نتساءل اذاً اين الحرامي؟

ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله... نلقاكم!

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك