الإيسيسكــو في نــدوة (لقاء الثقافات على ضفاف المتوسط)

بدأت في مقر اليونسكو في باريس صباح اليوم، أعمال ندوة (لقاء الثقافات على ضفاف المتوسط : كيمياء وحوار متواصل) التي تعقد في إطار خطة تنمية الثقافة العربية المسماة (أرابيا) التي تتبناها اليونسكو.

وألقى الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة - إيسيسكو -، كلمة في الجلسة الافتتاحية للندوة، تحدث فيها عن تأثير الحضارات الإسلامية في الحضارات الإنسانية الأخرى، وعن جهود علماء العرب والمسلمين في نقل نتائج الفكر العلمي اليوناني والهندي والفارسي والمصري إلى أوروبا عبر ثلاثة مسالك : الأندلس، وجزر البحر الأبيض المتوسط، والاِحتكاك الأوروبي بالمجتمعات العربية الإسلامية خلال العصر الوسيط في عهد الحروب الصليبية.

وقال المدير العام للإيسيسكو في كلمته : 'إنَّ العلماء العرب والمسلمين أمثال جابر بن حيان والخوارزمي والفرغاني والكندي والرازي والفارابي وابن الجزار والزهراوي وابن سينا وابن الهيثم والبيروني وابن زُهر وابن رشد وابن البيطار وابن النفيس، وغيرهم من العلماء الأفذاذ المبدعين، جديرون بأن يحتلوا مكانتهم اللائقة بهم في تاريخ الحضارة والمعرفة، وأن يعرفهم الغرب ويُعرّف بهم، لأنهم أصحاب الفضل في تقدم العلوم والمعارف في العالم، بما وضعوا من أسس معرفية، وما سطروا من إبداعات في مجالات العلم المختلفة'.