أستراليا تجري مباحثات مع 6 دول بشأن توطين طالبي اللجوء

قالت وزيرة الخارجية الأسترالية، جولي بيشوب، اليوم السبت، إن 'مباحثاتها مع 6 دول، بشأن توطين طالبي اللجوء، المحتجزين بمراكز في جزر المحيط الهادئ النائية، فيها، ستستغرق مزيدًا من الوقت'.

وأضافت بيشوب في تصريحات نقلتها قناة 'ABC' الإخبارية الأسترالية، أن 'أستراليا تبحث مع 6 دول من بينهم ماليزيا، وإندونيسيا، والفلبين إمكانية استقبالهم المئات من طالبي اللجوء، القادمين من دول مختلفة منها أفغانستان، والصومال، والعراق، والمحتجزين حاليًا في مراكز جزر 'ناورو'، و'مانوس' النائية'.

وأشارت بيشوب، أن 'المحادثات مازالت في مرحلتها الأولية، وذلك يعود لانشغال الدول التي تتحاور معها، بقضايا محلية، مثل الانتخابات التي من المقرر لها أن تجرى بالفلبين، في 9 مايو المقبل، إضافةً إلى فضائح الفساد في ماليزيا'.

يذكر أن انتقادات واسعة وجهت لرئيس الوزراء الماليزي، نجيب عبد الرزاق، لاتهامه بتخصيص المليارات من الدولارات، من صندوق التنمية (1 MDB) لنفسه، إلى جانب تحويل مبالغ ضخمة من المال إلى حساباته الخاصة'.

وكان رئيس الوزراء الأسترالي، 'مالكولم تورنبول'، رفض، في وقت سابق من الأسبوع الحالي، نقل لاجئين يتلقون العلاج في بلاده، إلى نيوزلندا، عوضًا عن مراكز الاحتجاز في جزيرة 'ناورو'، بعد انتهاء العلاج، وذلك بحجة أن الأمر سيشجع تدفق أكبر عدد من اللاجئين إلى السواحل الأسترالية.

ويخرج بين الحين والآخر آلاف المحتجين، في مدن ملبورن، وكانبرا، وأديليد، ونيوكاسل، وسيدني، وبيرث، وبرزبين، وداروين، وهوبارت، في دعوة إلى حكومة البلاد، تطالب بعدم إرسال 267 لاجئًا، بينهم 37 رضيعًا ولدوا في أستراليا، إلى جمهورية ناورو، وإبقائهم في البلاد.

وكانت المحكمة العليا الأسترالية قد أقرت، في 3 فبراير الجاري، شرعية مراكز احتجاز طالبي اللجوء في جزر 'ناورو'، و'مانوس' النائية، رافضةً بذلك ادعاءات تشير إلى عدم قانونية هذه المراكز.