شرطي مصري يقتل مواطناً أمام مديرية أمن القاهرة

عربي و دولي

981 مشاهدات 0


قتل مواطن مصري، يدعي محمد عادل إسماعيل، (سائق)، مساء الخميس، برصاص شرطي، قرب مقر مديرية أمن القاهرة، وسط تجمهر لذويه وعدد من الأهالي أمام المقر الرئيسي ذاته.

وبحسب شاهد عيان تواصلت معه وكالة الأناضول، قال إن 'عددًا من المواطنين تجمهروا أمام مقر مديرية أمن القاهرة، وسط حالة احتقان عقب مقتل مواطن برصاص الشرطة'.

فيما أوضح مصدر أمني رفيع المستوى، أن 'المواطن قتل برصاص أمين شرطة، عن طريق الخطأ، أثناء فض مشاجرة بين طرفين، قرب مقر مديرية أمن القاهرة بمنطقة باب الخلق، وسط العاصمة'.

وقال في تصريحات له نقلتها الوكالة الرسمية المصرية (لم تسمه)، إن 'مشاجرة نشبت بين مجموعة من الأشخاص قرب المديرية بمنطقة باب الخلق، ولدى تدخل أحد أمناء الشرطة لفض المشاجرة، قام بإطلاق عيار ناري في الهواء، أسفر عن إصابة أحد المواطنين ووفاته متأثرًا بإصابته'، مشيرًا أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

وأصدرت مديرية أمن القاهرة، مساء اليوم، بيانًا قالت فيه، إنه 'أثناء قيام أمين شرطة من قوة النقل والمواصلات بصحبة أحد معارفه بشراء بضائع من المنطقة بمحيط المديرية، وخلال تحميل البضائع بسيارة يقودها، محمد عادل إسماعيل، حدثت مشادة كلامية بينهم، قام على إثرها أمين الشرطة، بإخراج سلاحه لفض الاشتباك، إلا أن طلقة خرجت منه نتج عنها مقتل السائق'.

ونفي البيان ما تردد عن مقتل أمين الشرطة عقب احتجاجات الأهالي، قائلا: 'عقب مقتل السائق تجمع الأهالى للنيل من المتهم، إلا أنه تمكن من الإفلات منهم وأصيب من كان بصحبته بإصابات بالغة، وتم توجيه عدة مأموريات (حملات أمنية) لضبط أمين الشرطة المتهم عقب هروبه'.

إلى ذلك دفعت السلطات الأمنية المصرية بتعزيزات من تشكيلات الأمن المركزي والعمليات الخاصة بمحيط مقر مديرية أمن القاهرة عقب تجمع العشرات من أهالي السائق المقتول.

وتواجه الشرطة المصرية انتقادات حادة من جانب حقوقيين، عقب اعتداء أمناء شرطة على أطباء قبل نحو أسبوعين، وأسفرت عن احتجاجات واسعة للأطباء، وقالت الداخلية وقتها إنها حالات فردية لا يجب تعميمها، فيما ترى بيانات حقوقية إنها نتاج سياسات أمنية خاطئة تجاه المواطنين.
الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك