إصلاحات تستحق رفع القبعة.. تكتب نرمين الحوطي
زاوية الكتابكتب فبراير 17, 2016, 11:45 م 527 مشاهدات 0
الأنباء
محلك سر - نرفع القبعة
د. نرمين الحوطي
نرفع القبعة اليوم للكثير ممن يريدون الإصلاح ويسعون إلى تصحيح المسار المتعرج في هيئاتنا وأجهزتنا الحكومية وسلك النهج الصحيح في دوائرنا الحكومية، ومن بعض تلك الإصلاحات ما نقوم بذكره اليوم في مقالتنا ونسلط الضوء عليها ونرفع القبعة لمن أخذ القرار في ذلك:
٭ العلاج بالخارج.. قرأنا بوقف صرف البدل لمرافق المريض مع تقليص وفق الإرشاد لميزانية الدولة للمنحة التي تصرف للمريض أيضا وفق الدول المبعوث لها المريض.. أصبتم في قراركم ووجب التنفيذ.
٭ في الأيام المقبلة ستصدر قرارات جازمة وحازمة لكل من يحمل شهادات مزورة وقام بشرائها دون جهد وتعب لينال مركزا في الجهاز الحكومي وهو لا يستحق ذلك، ومن هذا سيعمل على مسح شامل وكامل وحازم لجميع الدوائر الحكومية لكل من نسب إلى نفسه شهادة دكتوراه أو ماجستير وعمل بها وانتفع من بدلات ومميزات علمية ومالية ومعاقبتهم إداريا وقانونيا.. عساكم على القوة لكل من أراد الخير للكويت وشعبها.
٭ نسلط الضوء اليوم ونركز على إنارتنا على جهازنا الإعلامي ونخص وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود الصباح للارتقاء بالذوق العام والحفاظ على عادات وتقاليد الإسلام والمجتمع الكويتي وتوقيف كل من أراد الابتذال وانحدار بالذوق العام، عساك على القوة يا بوصباح.
٭ إنهاء خدمات أي مسؤول غير قادر على الترشيد ووقف هدر المال، ذلك ما قام بالتصريح به رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك الصباح وعن تلك الكلمات التي أصدرها سموه نقول له عساك على القوة ونتمنى من سموكم أيضا ان يشمل قراركم الحكيم بعض المسؤولين الذين لا ينتجون ولا يقومون بالتطوير في أجهزتهم الحكومية وأن يفعّل ذلك القرار من حين صدوره يا معالي الرئيس.
٭ لجميع رجال الداخلية عساكم على القوة في كل ما بذلتموه من جهد وعطاء وسهر على راحة شعب الكويت والحفاظ على أمن الكويت في احتفالات الأعياد الوطنية.
مسك الختام: من كلمات أمير القلوب ـ الشيخ جابر الأحمد، رحمه الله: في مارس 1993 «ستظل الكويت هي الغاية، وستظل كلمتها هي الفصل، فمن عمل لها، ورعى حقها، وصان أمانتها، وقدمها على نفسه، كان في المكانة العليا عند الله».
تعليقات