إدارة العلاج في الخارج أصبحت أحد أكبر هموم المواطنين.. كما يعتقد فيحان العازمي
زاوية الكتابكتب فبراير 15, 2016, 11:57 م 694 مشاهدات 0
النهار
إضاءات - سلبيات 'إدارة العلاج في الخارج' إلى متى؟
فيحان العازمي
هناك تساؤل يدور في أذهان الكثير من المواطنين الكويتيين وهو الى متى ستستمر إدارة العلاج في الخارج في إهدار آدمية كل من يتقدم إليها من المواطنين البسطاء بينما أصحاب الحظوة واثقون بان معاملاتهم ستنفذ بدون جهد وفي أقل وقت ممكن لانهم يملكون الواسطة وكل الأسباب التي تؤدي الى قبول طلباتهم بلا قيد أو شرط وبسرعة الصاروخ.
إننا تحدثنا كثيرا عن حجم الفساد في ادارة العلاج في الخارج والتي أصبحت أحد أكبر هموم المواطنين بل وصلت الى درجة اذلال المواطن والذي هو احق من غيره للعلاج في الخارج والكل يعلم ان هذه الادارة أصبحت لاناس محددين تحت بند التنفيع والواسطة اما المواطن المسكين فلا حول له ولا قوة، وما تقوم به ادارة العلاج في الخارج من فشل وتسيب وفساد ما هو إلا نتيجة لفشل وزارة الصحة والتي هي اساسا تعد من اكثر وزارات الكويت فشلا وذلك لغياب المحاسبة من قبل وزير الصحة للمسؤولين على ادارة العلاج في الخارج للتسيب الكبير وفشلهم وتيسير الادارة وفقا لاهوائهم وهو دليل على تعالي الوزير على هموم المواطنين، ولو كان هناك مجلس ونواب يقومون بواجبهم الرقابي والتشريعي على أكمل وجه لما كانت تلك الاخفاقات والفساد ليس في الصحة فقط بل في مختلف وزارات الدولة ولكن للاسف الشديد فان هذا المجلس بنوابه هم اداة بيد الحكومة تديرها أينما تريد فلا نأمل خيرا من وراء هذا المجلس وهذه الحكومة وكان الله في عون المواطن.
فنداء استغاثة إلى إدارة العلاج بالخارج وعلى رأسهم وزير الصحة بضرورة العدل والمساواة في التعامل مع جميع المراجعين وعدم محاباة مواطن على مواطن آخر، فقد يكون هناك من هو أولى بالعلاج من غيره. حفظ الله الكويت وأميرها وأهلها من كل مكروه.
تعليقات