لقاءات الثقافات على ضفاف المتوسّط – كيمياء حوار متواصل

يُعقد، يومي 4 و 5 ديسمبر في مقر اليونسكو، مؤتمر بعنوان 'لقاءات الثقافات على ضفاف المتوسّط – كيمياء حوار متواصل'؛ وغرضه إبراز ما جرى طيلة قرون من تأثيرات ثقافية متبادلة، بين العالم العربي والإسلامي والعالم الغربي.
هذا المؤتمر تنظمه اليونسكو في إطار خطة تنمية الثقافة العربية المعروفة باسم 'خطة أرابيا' . سيُفتتح الساعة العاشرة من يوم 4  ديسمبر. ويلقي فيه كلمة كل من وزير الثقافة السوري، رياض نعسان آغا, والمدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، عبد العزيز عثمان التويجري, والمندوب الدائم لسلطنة عمان لدى اليونسكو، رئيس اللجنة الاستشارية لخطة تنمية الثقافة العربية، موسى بن جعفر بن حسن؛ ونائب المدير العام لليونسكو، مارسيو باربوسا.
سيتمحور المؤتمر حول جلسات أربع تعالج مواضيع مثل: أصوات المعرفة وسبلها، تداول الأفكار في العالم المتوسّطي، مشارف الحوار وفترات زخمه، ولاسيما حول الطب والرياضيات والفلك، دون نسيان دور الجغرافيين والرحّالة ولا دور المترجمين.
وسيُركّز اهتمام خاص على التفاعلات بين شماليّ البحر المتوسّط وجنوبيِّه، مثل اكتساب الحضارة الإسلامية معارف اليونان والفرس والهند، وانتشار المعارف انطلاقا من العالم العربي والإسلامي، ولاسيّما المجالات العلمية والفلسفية والأدبية والفنية نحو مختلف أرجاء أوروبا.