الكونغرس الأمريكي يتبنى عقوبات جديدة على كوريا الشمالية

تبنى الكونغرس الأمريكي، الجمعة 12 فبراير/شباط، بشكل نهائي عقوبات جديدة على كوريا الشمالية ردا على تجربتها النووية الرابعة، وذلك بعد أن أقرها مجلس النواب بالإجماع تقريبا.

وصوت النواب الأمريكيون، بغالبية 408 صوتا لصالح النص الذي يجعل تطبيق العقوبات القائمة ضد أي شخص أو شركة تساعد بيونغ يانغ إلزاميا، لا سيما شراء مواد لصنع أسلحة دمار شامل، فيما عارض نائبان النص.

وكانت غالبية الثلثين مطلوبة في المجلس لإقرار هذا القانون الذي اعتمده أعضاء مجلس الشيوخ بالإجماع الأربعاء، وهو آخر إجراء شكلي يفترض أن يوقعه الرئيس باراك أوباما.

وهناك مجموعة من العقوبات الدولية والأمريكية المفروضة أساسا على كوريا الشمالية إثر تجاربها الثلاث الماضية في 2006 و 2009 و2013.

لكن القانون الجديد الذي جاء ردا على التجربة النووية في السادس من يناير/كانون الثاني، يشدد نظام العقوبات الأمريكية عبر جعل بعض الإجراءات العقابية، التي كانت تترك عادة لكي يتخذ الرئيس قرارا بها، إلزامية.

وتشمل هذه العقوبات مصادرة أصول ومنع منح تأشيرات دخول ورفض توقيع عقود مع هيئات حكومية أمريكية.

للإشارة، فإن الأنشطة التي يمكن أن يعاقب عليها تشمل واردات كوريا الشمالية من التكنولوجيا والخدمات أو أنشطة تتعلق بأسلحة الدمار الشامل والصواريخ واستيراد منتجات فاخرة وانتهاكات حقوق الإنسان وتبييض أموال وتهريب مخدرات أو بضائع مزورة وبيع معادن ثمينة أو الصلب والفحم ومواد أخرى تستخدم في برامج عسكرية أو أنشطة 'إرهاب معلوماتي'.