طريق التربية والتعليم أعوج.. هذا ما تراه نرمين الحوطي
زاوية الكتابكتب فبراير 11, 2016, 12:15 ص 457 مشاهدات 0
الأنباء
محلك سر - يا مسؤولي التربية والتعليم كفاكم عبثاً
د. نرمين الحوطي
إذا قمنا بعمل تجميع لما كتب عن المشاكل والمستوى الرديء لكل من وزارتي التعليم والتربية ومرافقها منذ 10 أعوام إلى يومنا هذا لكنا امتلكنا اليوم مجلدات تحت عنوان «يا مسؤولي التربية والتعليم كفاكم عبثا».
سئمنا ونحن نكتب لا أذن تسمع ولا عين ترى إلى أن جفت الأوراق ونفدت الأحبار من الأقلام ومع هذا نسلط الضوء اليوم على عدة نقاط لعل وعسى مسؤولونا يتحركون من كراسيهم ويقومون للتصحيح دون قرارات ولا لجان ولا اجتماعات ما نريده اليوم يدا من حديد صاحبة قرار تغير الطريق الأعوج للتربية والتعليم ليسير في المسار الصحيح وينهض التعليم في دولتنا من غرس أسس سليمة للتربية، ومنا إلى مسؤولي التربية والتعليم:
٭ قمتم بتركيب كاميرات لمراقبة المباني التعليمية والتربية ومع هذا إلى الآن نسمع عن ضرب الطلاب بعضهم البعض وتكون النتيجة إصابة بعض الأطفال بإعاقة تعوقهم في المستقبل بس سؤال: الكاميرات ما تشتغل؟
٭ «كلاكيت لثاني مرة» كاميرات المراقبة، أليس من المفترض أن توضع لها غرفة للمراقبة لوضع الشاشات بها ويعين موظف لهذا الشيء، عيل شلون بعض المعاهد الفنية مخلين دكتور يراقب؟ لا والأغرب من هذا عميد المعهد مبرمج الكاميرات على تليفونه الخاص «صباح السناب شات».
٭ يا جماعة الخير ترى دورات المياه ملكا حكوميا وعملت لاستعمال الطلبة والموظفين وأعضاء هيئة التدريس مو كل مسؤول في مدرسة أو معهد أو جامعة استحل دورة مياه وقفلها بمفتاح وصارت ملكا خاصا حقه، أهلا بالتعليم والتربية.
٭ الكويت دولة إسلامية ونجد في كويتنا الحبيبة ما شاء الله في جميع مرافقها يتوافر مكان خاص للسيدات للصلاة إلا بعض المرافق التعليمية والتربوية لا يوجد بها أماكن مخصصة للسيدات وإن وجد الله لا يوريكم المكان من سوء نظافته ورائحته وخير مثال المعاهد الفنية يا وزير التعليم.
٭ دماء جديدة ودماء شبابية.. كلام جميل، أيدينا بأيديهم، بس الخبرة العلمية والأقدمية في الوظيفة ما مقياسهما في التربية والتعليم؟ الله المستعان لما ينقلب الهرم الوظيفي.
٭ نواجه مشكلة اقتصادية والكل أجمع بالترشيد والإرشاد في النفقات المالية إلا التربية والتعليم أعمال ممتازة ومهرجانات فنية وموسيقية وإذا طالبتهم بمستحقاتك يقولون «البند ما يسمح».
٭ مسك الختام: أ.. ب.. ت كلاكيت للمليون مرة والنتيجة «ماميش».
تعليقات