أبرز عناوين صحف الأربعاء:- الغانم: لن نكذب على المواطن جيبه سيمسّ.. حصر المقاولين المخالفين والمخلّين بالمناقصات الحكومية.. «الداخلية» توقف البعثات الدراسية والدورات الخارجية.. جرائم الإثيوبيات تتواصل.. واشنطن تدرس تصوراً روسياً لـ «الحل السوري»

عممت وزارة الداخلية على أجهزتها اجراءات مشددة يجب اتخاذها على خلفية ورود تهديدات باستهداف البلاد بعمليات ارهابية، بحسب ترجيح مصدر أمني مطلع.ويتضمن التعميم 12 إجراء بتفعيل جميع الاحترازات الأمنية وتكثيف الدوريات حول المنشآت الحيوية والمحولات الرئيسية ودور العبادة وخطوط سير المواكب الرسمية وتكثيف الدوريات على الطرق الدائرية والرئيسية، ورفع مستوى التنسيق بين القطاعات والأجهزة، وكذلك تكثيف الدوريات بالأسواق والمجمعات التجارية ذات الكثافة العالية وتوسيع دائرة الشك وفرض السيطرة الأمنية الى جانب اجراءات أخرى.

أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ان جيب المواطن سيمسّ في حال تم تطبيق التوجهات الرامية لإصلاح الوضع الاقتصادي، قائلا «لن نكذب على الشعب الكويتي.. جيبه سيمسّ».وطالب الغانم الحكومة، خلال جلسة أمس التي نوقشت خلالها قضية رفع الدعوم، بضرورة ان تأتي بحلول تنفيذية واقعية مع تفعيل قوانين الخصخصة والـ «B.O.T».واقترح الغانم إحالة الموضوع إلى لجنة المالية لدراسته مع الوزراء المعنيين لتقدم تقريرها أول مارس المقبل.ن جانبه، قال نائب رئيس الوزراء ووزير المالية ووزير النفط بالوكالة أنس الصالح ان الحكومة لديها رؤية اقتصادية شاملة ليست وليدة اليوم، مشيرا الى ان المرتبات والأجور زادت بنسبة 50% منذ 10 سنوات، وان الماء والكهرباء يشكلان 70% من إجمالي فاتورة الدعم.

من جديد، تصحو الكويت على فاجعة في إحدى بناتها على يد خادمة اثيوبية، وهذه المرة في الاندلس، ليتكرر السيناريو الآثم، حيث أقدمت خادمة اثيوبية على قتل فتاة كويتية تبلغ من العمر 24 عاما بطعنة في الرقبة أثناء نومها ما افضى الى موتها، ومن ثم طعنت الخادمة نفسها عدة طعنات في محاولة للانتحار.رجال البحث والتحري شرعوا على الفور في جمع المعلومات لكشف الدوافع والأسباب حول ملابسات الجريمة.عودة إلى الجريمة السابقة المشابهة لحادثة أمس فإنه قبل عامين وتحديدا في مارس 2014، استيقظت الكويت على جريمة قتل بشعة حيث لقيت الفتاة الكويتية سهام فليطح مصرعها في منزل اسرتها بالصليبخات على يد خادمتها الاثيوبية رابية التي نقلت الى المستشفى بعد ان حاولت الانتحار، وقبل اسابيع قليلة صدر بحق الخادمة الاثيوبية حكم نهائي بالاعدام لم ينفذ حتى الآن.وفي الجريمة التي وقعت يوم امس كررت الوافدة الاثيوبية نفس سيناريو رابية حيث أقدمت ايضا على نحر ابنة كفيلها داخل غرفتها، ثم شرعت في انهاء حياتها نحرا بقطع شرايين يدها.

تتحرك جهات حكومية عدة باتجاه ترشيد الإنفاق وضبط الهدر. ومن المستجدات محاولة للإمساك بملف المخالفات في مقاولات المشاريع الحكومية، وذلك استناداً الى قرار حكومي عمره 10 سنوات.والسؤال: هل استفاقت تلك الجهات الآن بعد سبات عميق دام عقداً من الزمن، أم ان المحاولة الجديدة ليست إلا متابعة دورية؟مصادر مطلعة اكدت ان الامر عبارة عن «استفاقة» ما، علَّها تستمر لضبط هذا القطاع.وفي التفاصيل، تلقت عدة جهات حكومية طلباً من لجنة المناقصات المركزية نصه الآتي:{نظراً لارتباط عمل اللجنة بالتنسيق والمتابعة المستمرة مع الجهات الحكومية الخاضعة للقانون رقم 37 لسنة 1964 في شأن المناقصات العامة، وتطبيقاً لما ورد بقرار مجلس الوزراء 910 لسنة 2006 (أولاً/1) فإن لجنة المناقصات المركزية تتقدم بطلب التعاون معها بحصر اعداد الشركات وارقام المناقصات الوارد عليها تقصير واخلال من متعهدي المشاريع لدى الجهات الحكومية، بجميع قطاعاتها المختلفة، وذلك تسهيلاً لآلية اللجنة الجديدة وتطبيقها بنظام الحاسب الآلي لبيان اعداد المشاريع التي اسندت لمقاول (شركة / أو مؤسسة) قد اخل بالتعاقد مع اي جهة حكومية وبيان تكلفة المشروع وما آلت اليه الوزارة من تطبيق نظام الانذارات أو العقوبات التي سجلت على المقاولين خلال الفترة من سنة 2010 حتى 2015، لذا يرجى تزويدنا بأسماء متعهدي المقاولات المخلين بتعاقداتهم او المقصرين بأداء عملهم لدى الجهة تطبيقاً لما ورد بقرار مجلس الوزراء المذكور اعلاه».

قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية نزار العدساني، ان القطاع النفطي الكويتي تكيف مع الإصلاحات الاقتصادية التي دعت اليها الحكومة، حيث ان مؤسسة البترول الكويتية ومنذ عام 2013 بدأت بتقليص المراكز القيادية في مؤسسة البترول، واغلاق شركة الخدمات وتصفيتها.وأشار العدساني خلال المؤتمر السابع للموارد البشرية الذي عقد يوم أمس، الى أنه تم تشكيل لجنة مبادرات لترشيد الانفاق وتخفيض التكاليف في المؤسسة وشركاتها التابعة، اضافة الى أن هناك عدة مبادرات اخرى تهدف إلى الترشيد.وأوضح العدساني ان العجز المتوقع في الميزانية للسنة الحالية بحدود ملياري دينار على سعر 45 دولارا للبرميل، حيث ان المعدل لسعر البرميل حاليا وصل الى 43 دولارا ومن المتوقع ان يصل الى 41 او 42 دولارا، موضحا ان العجز المتوقع للعام المالي المقبل قد يصل الى 12 مليار دينار.

عشية اجتماع ميونيخ، الذي سيجمع غداً وزراء خارجية دول «مجموعة فيينا»، وفي مقدمتهم وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيراه السعودي عادل الجبير والإيراني محمد جواد ظريف، كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن بلاده قدمت إلى الولايات المتحدة تصورها لحل الأزمة السورية، مؤكداً أن واشنطن تدرس هذا التصور. ودعا كيري أمس روسيا إلى المساعدة في التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في سورية، محذراً من أن نشاطات روسيا في حلب والمنطقة تقوّض محادثات السلام بشأن سورية، في إشارة إلى محادثات «جنيف 3» التي علقت حتى 25 الجاري.وكشف مسؤولون أميركيون أمس أن كيري سيحاول خلال اجتماع ميونيخ انتزاع موافقة روسية وإيرانية على وقف إطلاق النار، إلا أن المراقبين استبعدوا موافقة موسكو وطهران على ذلك، في ضوء التقدم الميداني لقوات الرئيس السوري بشار الأسد المدعوم منهما.إلى ذلك، أفادت منظمتان غير حكوميتين، أمس، هما جمعية «باكس» الهولندية و»معهد سورية» الأميركي، بأن أكثر من مليون سوري يعيشون تحت الحصار بعد 5 سنوات من الحرب في مناطق داخل دمشق، وفي محافظات ريف دمشق وحمص ودير الزور وإدلب، في حين أعلنت الأمم المتحدة أن نحو نصف مليون مدني قد تنقطع عنهم إمدادات الطعام إذا نجحت قوات الحكومة السورية في محاصرة المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بمدينة حلب.

أكد رئيس ديوان المحاسبة بالإنابة عادل الصرعاوي أن الديوان سيظل العين الحارسة للمال العام بما يقوم به من دور رقابي لحفظ وصيانة أموال الدولة، مشدداً على أنه يتبع أعلى معايير الشفافية والمساءلة ومبادئ الالتزام الأخلاقي المهني ورقابة الأداء.وقال الصرعاوي، في تصريح أمس، بمناسبة احتفال الديوان بالذكرى الخمسين على إنشائه والتي تحمل شعار «أمانة أجيال»، إن «التشجيع المستمر الذي يلقاه الديوان من السلطتين التشريعية والتنفيذية يدفعنا إلى بذل المزيد من الجهود الرقابية للارتقاء إلى المستويات المثلى في الأداء الرقابي والكفاءة المهنية».وثمن الصرعاوي الدعم الكبير الذي يلقاه الديوان من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ما جعله في مصاف الأجهزة الرقابية على المستوى العربي والإقليمي والدولي.وأشار إلى أن «المحاسبة» يقوم بدوره في غرس القيم السامية بالمجتمع مثل حماية المال العام، والنزاهة، والشفافية، ليكون خط الدفاع الأساسي للذود عن المال العام وحمايته في المستقبل.

اتهم النائب صالح عاشور الحكومات السابقة بأنها تسببت في إيصال الشعب الكويتي إلى وضع لا يحسد عليه، وأضاف: أقول لوزير المالية «مرر موسك على روس الكبار أولاً».وأضاف أن هناك مئات الهبات ذهبت لخارج الكويت، ولم يستفد منها المواطنون، وهناك 18 ملياراً تحويلات خارجية، وفقاً لما ذكره البنك المركزي، فأين الرسوم التي حُصّلت عليها؟ محذراً من توجه الحكومة الحالي، واصفاً إياه بأنه توجه خطير.

أكد العضو المنتدب للتسويق العالمي في مؤسسة البترول نبيل بورسلي أن إنتاج الكويت سيصل إلى 3.150 ملايين برميل نفط يومياً في الربع الثالث من العام الحالي، أي بزيادة قدرها 150 ألف برميل، لافتاً إلى أن الكويت تنتج حالياً 3 ملايين برميل يومياً، مبيناً أن الزيادة في الربع الثالث والبالغة 150 ألف برميل تستدعي البحث عن تعاقدات وزبائن جدد لتسويقها. وكشف النقاب عن أن مؤسسة البترول بصدد التوقيع على عقود جديدة في السوق الأوروبي مع عدد من الشركات الأوروبية بأسعار جيدة وبكميات كبيرة.وأضاف أن سياسة مؤسسة البترول في تسويق النفط الخام قائمة على 3 أسواق رئيسية في العالم تتمثل في الشرق الأقصى وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية.

كشف مصدر مالي مطلع أن سقف المساعدات الخارجية التي رصدتها الجهات الحكومية للخارج لن يتجاوز سقف الـ 380 مليون دينار (1.262 مليار دولار)، وذلك في سياق إجراءات خفض الإنفاق في الميزانية المقبلة 2016/2017.وأوضحت المصادر لـ النهار أن عدد المنح خلال السنوات الثلاث الأخيرة بلغ 76 منحة بكلفة 1.553 مليار دينار (5.455 مليارات دولار) واستفادت منها 43 دولة، وكان للدول العربية النصيب الأكبر بنسبة 96.4 في المئة من قيمة هذه المنح. وكان إجمالي الإعانات الخارجية في موازنة الكويت للعام المالي الحالي 2015/ 2016 التي تنتهي بنهاية الشهر المقبل قد بلغ 540 مليون دينار(1.79 مليار دولار)، منخفضًا عن موازنة 2014/ 2015 والتي خصصت للمساعدات الخارجية نحو 970 مليون دينار (3.223 مليارات دولار ).أكدت المصادر لـ النهار أنه لا يمكن للكويت أن تلغي المساعدات الخارجية نهائيًا من ميزانيتها حتى في ظل أزمة العجز المالي، نظرا لقيمتها ومكانتها على صعيد العالم وللدور الكبير الذي تلعبه اقليميًا ودوليًا، إلى جانب الالتزام الإنساني العام الذي امتازت به الكويت على مدى تاريخها.

يصل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد إلى أرض الوطن مساء اليوم الأربعاء قادما من المملكة المتحدة وذلك بعد أن ترأس وفد دولة الكويت والمشاركة في رئاسة المؤتمر الدولي الرابع للمانحين لمساعدة سورية والمنطقة.في سياق آخر، يتفضل سمو أمير البلاد فيشمل برعايته احتفالية الذكرى الخمسين لإنشاء ديوان المحاسبة وذلك في العاشرة والنصف من صباح اليوم الأربعاء في فندق الشيراتون. هذا وقد أناب سموه سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح لحضور الاحتفالية.وكان سمو أمير البلاد قد قام يوم الأول من أمس الاثنين بزيارة إلى سفارة دولة الكويت لدى المملكة المتحدة حيث كان في استقباله سفير الكويت لدى المملكة المتحدة خالد الدويسان ورؤساء المكاتب الكويتية المعتمدة في المملكة المتحدة وأعضاء السفارة.

أصدر وكيل وزارة الداخلية المساعد للشؤون المالية والادارية اللواء الشيخ احمد الخليفة قراراً «بوقف البعثات الدراسية كافة، وكذلك وقف الدورات الخارجية لعموم منتسبي وزارة الداخلية من المدنيين والعسكريين من مختلف الرتب، بدءا من تاريخه، على أن يستمر المبتعثون في مهمات بقرارات سبقت هذا التاريخ في ابتعاثهم».ونص القرار الذي حصلت «الراي» على نصه على أن «القرار يلغي كل القرارات التي صدرت لاشخاص بالابتعاث سواء للدراسة أو في دورات ولم يلتحقوا بدوراتهم حتى اللحظة» ملزما اياهم «باعادة التذاكر والمخصصات التي تسلموها لخزينة الدولة والا كانوا عرضة للمساءلة».وشمل قرار وقف «الابتعاث الدراسي لدراسة الماجستير والدكتوراه وكذلك المشاركة في الدورات الخليجية والعربية والعالمية وغيرها».وأوضح القرار «ان هذا التوجه يأتي التزاماً من وزارة الداخلية بتعاميم ديوان الخدمة المدنية للوزارات ضمن النهج الحكومي الرامي لوقف الهدر وتقليص المصروفات لمواجهة عجز الموازنة العامة للدولة».

كشفت مصادر ذات صلة لـ «الراي» أن بنك الكويت المركزي أعطى توجيهات إلى البنوك بأن تحتاط من المضاربين ضد الدينار، سواء أتوا في صورة شركات خارجية أو مضاربين محليين أو حتى في صورة صناديق تحوط أو من خلال بعض المؤسسات الدولية التي تراهن على تخفيض عملات دول المنطقة.ولفتت المصادر إلى أن توجيهات «المركزي» في هذا الخصوص جاءت في اجتماع عقده اخيرا مع مديري الخزينة في البنوك المحلية، حيث أكد لهم أن الكويت منطقة محرمة على المضاربين في الأسواق الدولية، وأنه سيسحق كل من يفكر في المضاربة على العملة المحلية، مستفيدا من الضغوطات المضاربية التي تتعرض لها بعض العملات الخليجية، مشددا على أن سعر الصرف خط أحمر وأنه سيُحرق من يحاول اللعب فيه وسيعاقب من يساعد المضاربين في الضغط على العملة المحلية.وأشار «المركزي» إلى أن جميع المؤشرات المسجلة في هذا الخصوص تؤكد حتى الآن عدم وجود عمليات مضاربية تذكر على الدينار، لكنه على البنوك أن تحتاط من أي محاولة مضاربية من بينها بناء مراكز آجلة على الدينار على أمل هبوطه، أو تحصيل ودائع بالدينار بأسعار شراء عالية عن المتداولة في السوق وتحويلها لاحقا إلى ودائع بالدولار، آملا في تحرك الدولار مستقبلا مقابل تراجع الدينار، علما بأن بعض البنوك قامت أخيرا باستقطاب ودائع صغيرة بأسعار تتجاوز نصف في المئة قياسا بالأسعار الفعلية المتداولة.ومن عوامل قوة الدينار السياسة النقدية الكويتية التي أثبتت جدواها في المراحل الصعبة، والتي تبنت سياسة ربط الدينار بسلة عملات ما أتاح للعملة المحلية التحرك بمرونة في سعر صرفها، وهو ما عقد كثيرا طرق المراهنات على خفضه، ولذلك سيكون من غير المجدي بالنسبة للمضاربين تعظيم مراكزهم الآجلة في إطار المراهنة على انخفاض الدينار.

أكد وزير الأشغال وزير الدولة لشؤون مجلس الامة الدكتور علي العمير ان «الحكومة لن تتوانى عن اتخاذ اي قرار يصب في صالح المواطن وتحسين الاقتصاد، وانها تسعى إلى إيجاد أفضل الحلول لترشيد الإنفاق ومعالجة الاختلالات الاقتصادية التي تمر بها البلاد»، مشددا على «ضرورة الاستفادة القصوى من ثروات الكويت المتاحة حالياً».وقال العمير في تصريح صحافي على هامش افتتاحه المؤتمر والمعرض الدولي الاول لتكنولوجيا النانو في فندق الريجينسي صباح أمس، ان «النانو أحدث ثورة في تكنولوجيا المعلومات ويتوقع ان يحدث ثورة في المجال الطبي وصناعة الادوات والطاقة، كما تسهم تكنولوجيا النانو في حل مشكلات العصر كالمياه والطاقة ومكافحة الفقر والبطالة من خلال توفيرها لفرص العمل وانخفاض تكلفة العديد من المنتجات».واضاف العمير انه «من المتوقع استمرار هذا العلم في مفاجأة العالم يوماً بعد يوم بكل ما هو جديد».واشار العمير إلى ان «الكويت والدول والنامية تسعى دائماً لاستثمار تكنولوجيا النانو لحل المشكلات التي تواجهنا، وتعزيز اقتصادنا وتنويع مصادر الدخل».

الآن - صحف محلية