السلطان متحديا بالمواجهة الصحفية: هناك أناسا يتقصدون التجمع وخاصة أنا

انتقد النائب خالد السلطان ما ينقل على لسانه من كلام مغلوط وغير دقيق في احدى الصحف  مبينا أنها ليست المرة الأولى ومبديا استعداده للمواجهة الصحفية إذا أصرت على ذلك او إذا تكرر ذلك .
وقال السلطان أن ما نقل على لساني بعد اجتماعنا في مكتب الرئيس الخرافي غير دقيق وأعطى معنى خلاف ما طرحته في هذا الاجتماع مبينا أنه اذا كانت تلك الجريدة مصرة على ما قيل على لساني فأنا مستعد لمواجهتها ومواجهة من نقل لها هذا الكلام مؤكدا أن هذه ليست أول مرة أن تنقل هذه الصحيفة نقلا غير سليم .
وأوضح ان هذه ليست أول مرة ينقل على لساني كلام مغلوط ليس في هذه الصحيفة فقط بل في أكثر من جريدة ' كما نقل عني أنني قلت كلاما عند سمو الأمير وهو لم يخرج من عندي أنا ' مشددا ً على انه لو تكرر هذه الأمر سيكون لي موقف تجاهه .
وسئل عما اذا كان يعتقد أن أحد النواب الذي يحضرون هذه الاجتماعات يحاول إيصال رسالة مغلوطة للقاعدة الشعبية عن التجمع السلفي أجاب : أظن ذلك وإن كنت أفترض حسن النية واحتمال أن هناك أناسا يتقصدون التجمع وخاصة أنا ولكن قد يكون نقله خاطئا واذا تكرر ذلك سيكون لنا موقف تجاه ذلك .
وبسؤاله عن علاقة التجمع بمقدمي استجواب سمو رئيس الوزراء قال السلطان : ان المستجوبين اخواننا ونقدر لهم شخصهم ولكن نختلف معهم فيما ذهبوا إليه وأبدينا سبب اختلافنا معهم ورأينا أن اجتهادهم هذا لم يكن مبررا ً أو ليس له داعي مبينا ان هذه المرة ' سلمت ' والله أعلم المرة القادمة ماذا سيحدث ؟ .
وقال ردا ً على سؤال عما اذا كان التجمع قد طالب توزير أحد أعضاء التجمع السلفي : نحن لم نطلب شيئا ولم نتقدم بطلب للوزارة لا في هذه الحكومة ولا في سابقاتها .
وعن إلغاء جلسات مجلس الأمة ومدى دستوريتها قال السلطان ' ان هناك رأيا دستوريا يقول أن ذلك ليس فيه خرقا لمواد الدستور متمنيا أن يكون هناك أمكانية لعقد جلسات مجلس الأمة حتى لا تتعطل مصالح البلاد .
وأضاف أن هناك قانون هيئة سوق المال وهناك أمور تحتاجها البلد من تشريعات وغيرها ونأمل أن يكون هناك روح ايجابية من قبل الحكومة في ايجاد علاج لهذه المشكلة .
يذكر أن جريدة ' الراي ' قد ذكرت في عددها الصادر اليوم أن النائب السلطان طرح فكرة تشكيل وفد نيابي للقاء سمو الامير لابداء وجهة نظر في ما يتعلق بالتشكيل الحكومي. إلا أن الفكرة لم تلق تشجيعا من الرئيس الخرافي وبعض النواب على اعتبار أنها تعتبر تدخلا مباشرا في اختصاصات سمو الأمير. .