دميثير: العليم وقع في غرام الكرسي الحكومي واتبع منابع الهوى واختلت موازينه

محليات وبرلمان

واسفاه على رجل دين يمثل قدوة واقسم ويقسم على النوايا ولا اقول الا حسبي الله ونعم والوكيل

2117 مشاهدات 0


ابدى النائب خلف دميثير اسفه على بيان وزير الكهرباء والماء ووزير النفط محمد العليم مؤكدا أن الوزير وقع في غرام الكرسي الحكومي واتبع منابع الهوى واختلت موزاينه مؤكدا في الوقت نفسه انه لم يقل شيئا على الوزير من اساءة او الفاظ نابية بل فقط انتقد أداءه كوزير، وبدأ دميثير حديثه بالحديث الشريف ' اية المنافق ثلاث اذا حدث كذب واذا عهد اخلف واذا اؤتمن خان' وبالآية الكريمة كذلك قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ' مبينا انه لا يعرف سببا او مبررا لهذا التلفيق الذي قام به وزير النفط وكان من الاولى ان يتحرى الحقيقة فيما قلت لا أن يندفع بدون التأكد بأن كل الصحف لم يرد فيها هذا الكلام والاشرطة موجودة في المحطات التلفزيونية متحديا اياه ان يثبت هذا الكلام، واوضح دميثير ان ما حدث ان أجاب على سؤال للصحافيين وهو: هل هناك وزراء غير أكفاء؟ فقلت' هناك وزراء أكفاء وهناك وزراء ' ما يتسرح مع الغنم' فهي كلمة عامة ولم اقل اسم وزير معين مبينا أنه كان يتكلم بالمعمومية وكونه يفسرها على نفسه فهذا شأنه هو، واضاف' كوني انتقد الوزير العليم في أدائه فأنا نائب لي الحق في المراقبة ومن حقه أن يرد علي ويواجه الانتقاد وقلت انه غير حيادي خاصة في عملية التوظيف التي تمت في الشهر الماضي فتقدم حوالي 1000 شاب وقبل منهم حوالي 600 متسائلا' ما هي المعايير التي اتخذت لقبول هذا العدد ورفض العدد الباقي موضحا ان مسؤولي النفط افادوا بأن موضوع التوظيف ليس عندهم بل عند الوزير العليم وأكد أنه لم ولن يُحرج للتوسط لشباب الكويت في التوظيف للكويتيين او أي مواطن او وافد اخر فأنا طلبت حقهم الطبيعي وتوسطت لشابين كويتيين وانتظرت لفترة وفوجئت برفض طلبهم واحسست ان هناك ضدية لي شخصيا لان كل معاملة لي يتم رفضها، واقسم دميثير انه لم يهدد العليم كما جاء في بيانه امس بل قلت' انا طابت نفسي منه' لانه لا يملك النزاهة في التعامل معي شخصيا وانتهى الموضوع وكوني انتقدته وتمنيت عدم عودته في التشكيلة الوزارية الجديدة فلذلك لعدم حياديته، وقال دميثير' هناك افتراء اخر علي بخصوص شركة طوارئ الكهرباء متحديا العليم في أن يقسم على الكلام الذي دار بينهما بخصوص الكفالة البنكية بقيمة 11 مليون دينار بالرغم ان الشركة مقدمة كفالات اخرى على المشروع كله وطلبت منه بالحرف الواحد انه اذا كانت هناك شبهات على الشركة او عليها مساس بالمال العام فاعتبرني بريئا من هذه الوساطة واعلن انسحابي منها لكن اذا كان لهم حق فيجب عليك انصافهم، واكد دميثير أنه لم يقل الفاظا نابية وما قلت عنه أي شيء مشين وعلى استعداد ان يحثث في هذا الموضوع رئيس الوزراء ويشهاده الصحافيين والصحف معتقدا ان هذا الوزير وقع في غرام الكرسي الحكومي واتبع منابع الهوى واختلت موزاينه ويا اسفاه على رجل دين يمثل قدوة واقسم ويقسم على النوايا ولا اقول الا حسبي الله ونعم والوكيل متمنيا من سمو رئيس الوزراء تحقيق ما قاله ولا حول ولا قوة الا بالله.
الآن: المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك