السعودية: مجلس الأمن لم يحم السوريين
خليجييناير 27, 2016, 6:26 م 707 مشاهدات 0
انتقدت المملكة العربية السعودية مجلس الأمن لأنه لم يتمكن على مدار خمس سنوات، من القيام بواجبه تجاه حماية الشعب السوري من إعمال الإبادة الجماعية التي ترتكبها السلطات السورية والتي أدت إلى قتل أكثر من 300 ألف شخص وتشريد أكثر من 12 مليون سوري، وإشعال فتيل الإرهاب الذي أصبح يهدد العالم أجمع.
وقال المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله بن يحيى المُعَلِّمِي، في كلمة السعودية أمام مجلس الأمن الليلة الماضية في الأمم المتحدة ، والتي نشرتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) اليوم الأربعاء: 'يؤسفنا أن مجلس الأمن لم يتمكن من رفع الحصار عن مضايا، والغوطة الشرقية، وغيرها من المدن السورية المحاصرة وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها'.
وأكد المعملي أن مجلس الأمن ترك ما يفوق عن 400 ألف شخص معرضين للموت جوعاً، عائدين بنا إلى ممارسات عصور الظلام والعصور الوسطى.
وتابع: 'لقد شاهدتم أمام أعينكم صور البشر في مضايا وقد أصبحوا هياكل عظمية. أفلم تحرك هذه الصور ضمائركم وإنسانيتكم؟!'.
وقال: 'إننا نؤكد على إدانة جميع أنواع الحصار واستخدام التجويع كأداة للحرب من أية جهة كانت، ونذكر أن 49 من 52 من المدن المحاصرة تخضع للحصار من قبل السلطات السورية وحلفائها من جماعة حزب الله والعصابات الطائفية الإرهابية'.
وأعلن المندوب السعودي 'إننا لا نرى سبيلاً إلى حل هذه الكارثة الإنسانية إلا من خلال حل سياسي، وفقاً لبيان جنيف وبياني فيينا، وعليه فإننا نجدد دعمنا للمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا في مهمته التي أوكلت إليه، كما ندعم الجهود التي تسعى إلى وقف إطلاق النار التي نص القرار على أن تكون مساراً موازيا للمسار السياسي'.
من ناحية أخرى، أكدت المملكة أمام مجلس الأمن أن القضية الفلسطينية كانت ومازالت في صدارة اهتمامات السعودية، مطالبة مجلس الأمن مجدداً بإعداد نظام حماية دولية خاص بالدولة الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشريف، وفقاً لاتفاقية جنيف الرابعة وما يتصل بذلك من قرارات الشرعية الدولية.
تعليقات