الحرس الوطني يقيم تمرين موسع لكافة وحداته

قال وكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي اليوم الاثنين إن الحرس الوطني بصدد إقامة تمرين موسع تشارك فيه كافة وحدات الحرس الوطني لقياس الجاهزية واتخاذ تدابير الحيطة والحذر في ظل الظروف المضطربة بالمنطقة.
وأكد الفريق الرفاعي في كلمة له خلال ندوة نظمتها مديرية العمليات والخطط لتقييم نتائج تمرين (صمود الفرسان 3) سعي الحرس الوطني إلى تحقيق نقلة نوعية من خلال تكثيف التمارين الكبرى المشابهة لتمرين صمود الفرسان.
وأعرب عن سعادته بالنتائج التي حققها التمرين وما أظهره المشاركون فيه من قدرات عالية تؤكد جاهزيتهم واستعدادهم للتعامل مع الأحداث الطارئة.
وبين أن الهدف الرئيسي من الندوة هو الانتقال من تمرين يشارك فيه لواء إلى تمرين موسع تشارك فيه جميع وحدات الحرس الوطني ما يستوجب التجهيزات اللازمة من أسلحة وكوادر بشرية وتدريبات على المستويات المختلفة.
وأوضح أن هذه هي المرة الأولى التي تعقد فيها ندوة بالحرس الوطني لتقييم أحد التمارين بعد الانتهاء منها على الرغم من نجاحه كأسلوب علمي يسعى إلى تلافي السلبيات وتعزيز الإيجابيات والوصول إلى أعلى درجة من إجراءات الأمن والسلامة.
وأشار إلى أن ذلك يساهم في تقليل الأخطاء والحفاظ على الأرواح والممتلكات وذلك انطلاقا من الوثيقة الاستراتيجية للحرس الوطني 2020 التي تشدد القيادة العليا للحرس الوطني على تطبيق بنودها حرفيا وباحتراف.
ومن جانبه أعرب قائد الحماية والتعزيز اللواء الركن فالح شجاع فالح عن الشكر إلى وكيل الحرس الوطني على الدعم اللامحدود لقادة وضباط لواء التعزيز خلال مراحل التحضير والتجهيز لتمرين صمود الفرسان.
واشتملت الندوة على تقديم آمر لواء التعزيز المقدم الركن راشد فهد سالم ومساعده المقدم الركن صالح مفلح غنيم شرحا عن الجوانب الإيجابية التي اشتمل عليها تمرين صمود الفرسان ومنها تنفيذه بالذخيرة الحية وتحقيق التناغم بين عدد كبير من الوحدات المشاركة في التمرين بحيث تمتع أداؤها بروح الفريق الواحد خلال تنفيذ تكتيك المعركة بالأسلحة المشتركة.