الرحمة العالمية وضعت حجر الأساس لقرية 'سراة' في جيبوتي
محليات وبرلمانيناير 17, 2016, 6:09 م 1522 مشاهدات 0
وضعت الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي بالتعاون مع فريق السراة الشبابي حجر الأساس لقرية 'سراة' في دولة جيبوتي بحضور معالي وزير الخارجية الجيبوتي 'محمود على يوسف'، والسيد 'عادل المراغي' نائب السفير الكويتي، و'ناصر المنصوري' القائم بأعمال السفير القطري، ورئيس مكتب شريق أفريقيا في الرحمة العالمية عبد العزيز الكندي.
وفي هذا الصدد قال وزير الخارجية الجيبوتي محمود علي يوسف': أهنئ الرحمة العالمية على الإنجازات التي تحققت بفضل جهود العاملين فيها من خلال إنشاء المشروعات التنموية في جيبوتي، مشيراً إلى أنَّ مشروعات الرحمة العالمية في جيبوتي تعد نماذج ومثل يحتذى به، فقد قامت الرحمة العالمية بوضع حجر الأساس لقرية 'سراة' للمحتاجين في شمال جيبوتي.
وأشاد يوسف بالجهود التنموية التي تقوم بها الرحمة العالمية، مبيناً أنّها تقوم بطرح أفكار جديدة ورؤية جديدة للعمل الخيري من خلال المشروعات الخيرية المختلفة والتي تساهم في تخفيف المعاناة عمن يعيشون أوضاعاً صعبة، مؤكداً في الوقت ذاته على التعاون المثمر بين وزارة الخارجية ومجمع الرحمة التنموي في جيبوتي والذي استقبل آلاف النازحين اليمنيين والذي لمسوا رعاية تعليمية وصحية.
وأكد يوسف أنَّ مجمعات الرحمة التنموية في جيبوتي أصبحت جزء من نسيج المجتمع الجيبوتي، متوجهاً بالشكر إلى الرحمة العالمية والمتبرعين الداعمين للعمل الخيري والإنساني.
ومن جانبه هنأ رئيس مكتب شرق أفريقيا في الرحمة العالمية عبد العزيز الكندري في كلمته التي ألقاها في وضع حجر الأساس لقرية 'سراة' أنَّه من خلال تذليل الصعاب التي حرصت عليها حكومة جيبوتي استطاعت الرحمة العالمية أن تقوم على إنشاء المشروعات التنموية والصحية والتعليمية والاجتماعية، متوجهاً بالشكر إلى القيادة في جيبوتي والذين ذللوا الصعاب من قبل لتنهض مشروعات الرحمة العالمية بهذه الصورة.
وتابع الكندري إنَّ مجمع الرحمة التنموي ومستشفاه من قبل، وكذلك قرية الرحمة في 'دخل' وقرية مؤمنة ومشروع قرية 'سراة' في تاجوره نمت من خيرٍ إلى خير، مشيراً إلى أنَّ الواقع اليوم يحتِمُ على العمل الخيري والتنموي والإنساني أن يهتمَ بهذا الجانب أكثر من أي وقتٍ مضى - كاهتمامنا بالتعليمِ والصحةِ والتثقيفِ وتعليم المهنة والحرفة - بشكلٍ متوازن .
وأضاف الكندري: بعد شهور قليلة سيصبح لدى كلِّ أسرة منزل مصنوع من الطابوق، يحميهم من حرِّ الشمس وتقلب الأحوال الجوية، مع توفير مكان نظيف آمن لهم ولأبنائهم، كما سيكون للأم مطبخ تحضر فيه وجبات نظيفة لأسرتها، والأهم من ذلك أنَّه سيكون للأولاد والبنات مدرسة نظامية يقضون سائر نهارهم بها، ويتعلمون اللغة العربية والفرنسية والإنجليزية، ويتعلمون دينهم الإسلامي، ويتعلمون كذلك العلوم الحديثة كالعلوم والرياضيات والأحياء والفيزياء والكيمياء للسنوات الدراسية المتقدمة.
وأشار الكندري إلى أنَّ المهتمين بالعمل الخيري، والعمل الطوعي الاجتماعي والوطني أفرادًا ومنظماتٍ ولجانًا وجمعياتٍ عليهم أن يتكاتفوا جميعًا، ليقدموا ما يستطيعون من عرقٍ أو جهدٍ أو فكرٍ أو دعمٍ لرفع المعاناة عن الفقراء والمعوزين بلونٍ متحضر ومتنوع في غير منٍّ وفي تواضع.
واختتم الكندري قائلاً: ما أروعه من جهدٍ وما أشرفها من رسالة تلك التي تكفكف الدمعة، وترسم البسمة، وتخفف الآلام، وتدفع بالتنمية قدمًا، وتخط معانٍ إنسانية بين الشعوب عنوانها الأخوة مُنطلِقةً من أدبيات ديننا الحنيف.
تعليقات