وزير سنغالي: جهود كبيرة للكويت في دفع عجلة التنمية بالسنغال

محليات وبرلمان

4536 مشاهدات 0


ثمن وزير البنى التحتية والنقل السنغالي منصور إلمان كان جهود الكويت في دفع عجلة التنمية في بلاده لاسيما ما قدمه الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية من دعم متواصل لتمويل المشاريع الحيوية فيها.
جاء ذلك في كلمة ألقاها إلمان كان خلال لقائه الوفد الطلابي الكويتي المشارك في برنامج «كن من المتفوقين» ضمن الرحلة التي ينظمها الصندوق الكويتي لطلبة المرحلة الثانوية بالتعاون مع وزارة التربية.
وقال إلمان كان لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» إن أهداف مشاريع الطرق التي يمولها صندوق التنمية لا تقتصر على تسهيل حركة المرور بل يمتد تأثيرها الاجتماعي لتشمل تحسين مستوى المعيشة لسكان القرى المعزولة عن العاصمة.
وأضاف أن مشروع إعادة تأهيل طريق «توبا.دارا.لينغز» يشمل إنشاء خزانات للمياه ويدعم الانفتاح الاقتصادي والاجتماعي للقرى بتحسين اتصالها بالعاصمة داكار ويجعل من مدينة «دارا» الوسطى محطة للقرى المجاورة لها.
وذكر أن تنظيم الصندوق رحلته إلى السنغال تعد فرصة ليتعرف الطلبة الفائقين على حجم المساعدات التي تقدمها الكويت لبلاده ومدى مساهمتها في انجاز تنمية حقيقية مبينا عمق ومتانة العلاقات التي تجمع البلدين.
من جانبه وصف السكرتير الثالث بسفارة الكويت لدى السنغال محمد القطان علاقات الكويت بالسنغال بأنها «قديمة ومميزة» مشيرا الى ان السنغال كانت من أوائل الدول الافريقية التي أرسلت قواتها إلى المملكة العربية السعودية لتحرير الكويت منذ الأيام الأولى للغزو.
وأشاد القطان بالرحلة التي ينظمها الصندوق الكويتي لطلبة المرحلة الثانوية بالتعاون مع وزارة التربية مؤكدا انها تمثل فرصة ليتعرف الطلبة على درجة التعاون بين القائم بين الكويت والسنغال.
يذكر ان السنغال تعتبر من أكثر الدول المستفيدة من قروض الصندوق الكويتي في غرب افريقيا حيث بلغ اجمالي قيمة القروض المقدمة للسنغال 110 ملايين دينار كويتي تقريبا.
ويهدف الصندوق من تنظيم رحلته إلى تعريف الطلبة على مكانة الكويت ودورها في تحقيق التنمية العالمية من خلال الفوائد التي تعود على الدول التي يتعاون معها وتأثير المشروعات التي أنشأها على تنمية اقتصادها وتحسين حياة مواطنيها.
وافتتحت أول سفارة لجمهورية السنغال في الكويت عام 1971 وتلاها افتتاح سفارة دولة الكويت في داكار عام 1981.

 

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك