أظهرت بيانات جديدة عرضتها الأمم المتحدة، أن عدد المهاجرين الدوليين في العالم - أي الأشخاص الذين يعيشون في بلد غير البلد الذي ولدوا فيه – بلغ 244 مليونا في عام 2015 أي بزيادة قدرها 41% مقارنة بعام 2000 ويشمل هذا الرقم ما يقرب من 20 مليون لاجئ.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قد أعلن في نوفمبر عن خارطة طريق لمعالجة قضايا المهاجرين واللاجئين. وقررت الجمعية العامة متابعة لذلك، عقد اجتماع رفيع المستوى بشأن التحركات الواسعة للمهاجرين واللاجئين في 19 سبتمبر 2016، كما عين الأمين العام كارين أبو زيد مستشارا خاصا للإعداد للاجتماع رفيع المستوى.
وأشار وو هونغ بو، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية إلى أهمية الهجرة الدولية، مؤكدا أن 'ارتفاع عدد المهاجرين الدوليين يعكس الأهمية المتزايدة للهجرة الدولية التي صارت جزءا لا يتجزأ من اقتصاداتنا ومجتمعاتنا'، وأن 'الإدارة الجيدة للهجرة تجلب فوائد هامة لبلدان المنشأ وبلدان المقصد، فضلا عن المهاجرين وأسرهم '.
وأكد نائب الأمين العام للأمم المتحدة، يان الياسون، أن المهاجرين يحتاجون إلى الحماية قائلا 'نحن بحاجة إلى تحمل مسؤولية أكبر لحماية أرواح الآلاف من المهاجرين - رجالا ونساء وأطفالا - الذين يرغمون على القيام برحلات خطيرة وفي بعض الأحيان قاتلة. أولئك الذين أجبروا على الفرار لا ينبغي أبدا أن يحال بينهم وبين الملاذ الآمن أو الإنقاذ. إن المهاجرين، ككل الناس يستحقون الحماية والتعاطف '.
تعليقات