الإبداع للاستشارات تمنح الرحمة العالمية شخصية العام
محليات وبرلمانيناير 13, 2016, 6:24 م 2019 مشاهدات 0
اختارت شركة الإبداع الخليجي للاستشارات الإدارية والاقتصادية الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي لتكون 'شخصية العام' لتميزها في العمل الخيري العالمي، وجهودها المبذولة للمساهمة في المشروعات التنموية والتعليمية والصحية والاجتماعية في 42 دولة على مستوى العالم، وقد قام رئيس مجلس إدارة شركة الإبداع الخليجي للاستشارات الإدارية والاقتصادية د. طارق السويدان بتكريم الرحمة العالمية ممثلة بالأمين المساعد لشؤون الدعم الفني والعلاقات العامة والإعلام عبد الرحمن عبد العزيز المطوع نيابة عن الأمين العام للرحمة العالمية يحيى سليمان العقيلي.
وفي هذا الصدد هنأ الأمين العام للرحمة العالمية يحيى سليمان العقيلي العاملين في الرحمة العالمية على هذا الإنجاز والذي تحقق من خلال العمل المؤسسي، مشيرًا إلى أنَّ الرحمة العالمية أخذت على عاتقِها مُنْذُ أنْ تأسستْ العمل وفق أطر العمل المؤسسي من حيثُ اللوائحَ والهياكلِ والآليات، كما حددت رسالتها ببناء الإنسان وتنمية المجتمعات، ورسخت قيماً سامية لمن يعمل معها من الأمانة والصدق والإتقان والتعاون، كما وضعت قواعد لعملها الخيري بشقيه التنموي والإغاثي، أولها المهنية في العمل، والشفافية في تعاملاتها الإدارية والمالية، والمهنية في أدائها، والإنسانية في نشاطها، فلا تفرق في إغاثتها حسب الدين ولا العرق ولا الجنسية، والمشروعية في أعمالها وفق الأطر القانونية للدول التي تعمل بها، في تعاون بناءٍ، وتواصلٍ فاعلٍ مع الجهات الحكومية في بلادنا، وعلى الأخص وزارتي الخارجية والشؤون، وبحضورٍ فاعلٍ لسفراءِ الكويت لافتتاح مشروعاتنا.
وأوضح العقيلي أنَّ الرحمة العالمية استطاعت – بفضل الله تعالى - على مدار أكثر من 33 عاماً أن تخطو خطى ثابتة نحو بناء الإنسان، ورفع المعاناة عن شعوب الأمة الإسلامية، وخاصة الأقليات الإسلامية، وتحقيق التنمية المجتمعية، والمساهمة في تأهيل الإنسان في مناطق عملها، وهي الرسالة السامية للإسلام كحضارة للخير، حيث كان هدفها في المجتمعات التي تعمل بها أن تقوم على تمكين الفئات المهمشة والضعيفة والفقيرة وفقاً لرؤية إسلامية قيمية حضارية.
وأضاف العقيلي أنَّ الرحمة العالمية بذلت منذ تأسيسها جهوداً كبيرة في طريق مشروع الإصلاح والنهضة الحضارية، وحقَّقت نتائج طيبة وإنجازات عظيمة وثماراً يانعة في كلِّ المجالات التربوية والشرعية والدعوية والثقافية والاجتماعية والخيرية والإعلامية والاقتصادية، معتمدة في تحقيق ذلك كله على الوسائل المشروعة للدعوة والإصلاح، متبعة بذلك كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام، مشيراً إلى أنَّ هذا التكريم هو تكريم للعمل الخيري الكويتي كله، وتكريم لجمعية الإصلاح الاجتماعي الجمعية الأم على وجه الخصوص.
ومن جانبه قال الأمين المساعد لشؤون القطاعات فهد محمد الشامري: إنَّ هذا التكريم للرحمة العالمية يؤكد على ريادتها في المجال الخيري والإنساني مؤكداً أنَّ فلسفة العمل لدى الرحمة العالمية في تنفيذ مشروعاتها التنموية تتمثل في التخطيط والدراسة لأيّ مشروع، وإجراء الدراسات الميدانية من قِبَل أهل الاختصاص قَبْل البدء في المشروع وتنفيذه طبقًا لخطة زمنية مدروسة، مع التركيز على النوع لا الكمّ، والمتابعة المستمرة للمشروع والتقويم الدوري له وإدخال التحسينات الضرورية عليه بما يلائم ظروف البيئة والزمان، والزيارات الدورية من المتخصصين والفنيين للوقوف على فرص التطوير والتحسين، والعمل من خلال مكاتب إقليمية وخارجية مرخصة وقانونية حسب الأعراف المؤسسية السائدة، والتقيد بالأنظمة والقوانين المعمول بها بمناطق العمل، واتباع الطرق الرسمية في تحقيق أهدافنا، وإنجاز معاملاتنا واختيار وانتقاء الطاقات البشرية المؤهلة والمدربة، والسعي الجاد في وضع الموظف المناسب في المكان المناسب.
وبين الشامري أنَّ العمل الخيري لم يَعد يؤدي دوراً إنمائياً تقليدياً فقط في مجال مساعدة الفقراء والمساكين، وإنما يقوم بدور رئيسي في تنمية المجتمعات والارتقاء بها، والعمل على توفير حياة كريمة لها، من جهودٍ في الإغاثة، وتنفيذ مشاريع إنتاجية وتنموية، مؤكداً أنَّ الرحمة العالمية منذ تأسيسها وهي تعمل على تقديم إنجازات حقيقية في مجالات التنمية الشاملة حتى أضحى ملايين الفقراء يستفيدون من هذه المشاريع على مستوى الخدمات التعليمية والصحية والثقافية والمهنية والإنتاجية وغيرها.
فيما قال الأمين المساعد لشؤون الدعم الفني والعلاقات العامة والإعلام عبد الرحمن عبد العزيز المطوع: إنَّ هذا التكريم نتاج جهدٍ حثيث في مجال العمل الخيري والمجتمعي والذي يُعدُّ من أجلِّ الأعمال وأقربها إلى الله تعالى، وهو يدل على أهمية الدور الذي تقوم به الرحمة العالمية والتي أثبتت حضورها القوي ونفعها المستمر لأمتها بعطائها المؤثر المتميز بغية الارتقاء بمستوى العمل الخيري والتنموي والتربوي والصحي والإغاثي إلى المرجو منه، في ظلِّ الإنجازات العظيمة التي تشهدها المؤسسة.
وأكّد المطوع أنَّ هذا التكريم الذي عكس مستوى المصداقية التي باتت تتحلى بها الرحمة العالمية لدى الشركاء، ويكرس ما حصلت عليه من تصنيف مشرف في مجال الشفافية، حيث حصلت على المركز الأول ضمن قائمة فوربس للمؤسسات الأكثر شفافية في العام العربي 2012م.
وبيّن المطوع أنَّ الرحمة العالمية استطاعت أن تطوي 33 من عمرها، قضتها في الأعمال الخيرية التنموية والتعليمية والصحية وإغاثة المنكوبين، وتقديم الدعم للمتضررين، وكفكفة دموع اليتامى والبائسين، على مستوى 42 دولة، مبيناً أنَّ العمل الإنساني الذي تقوم به الرحمة العالمية يستهدف الكلَّ دون تمييز على أساس اللون أو الجنس أو الدين، وأنَّ تواجد الجمعية ومشاريعها المتنوعة في عدد من مناطق العالم المختلفة يتمُّ حيث تكون الحاجة إلى المساعدة الإنسانية سواء كانت هذه الحاجة إغاثية أو تنموية أو اجتماعية أو غير ذلك.
تعليقات