استقالات جديدة تعصف بنداء تونس

عربي و دولي

937 مشاهدات 0


أصبح حزب حركة النهضة الكتلة البرلمانية الأولى في تونس بعد أن استقال نائبان آخران من نواب حزب نداء تونس، الاثنين، احتجاجا على تعاظم دور نجل الرئيس التونسي في الحزب.

وأعلن اليوم الاثنين نائبان استقالتهما من كتلة نداء تونس في البرلمان لترتفع موجة الاستقالات التي بدأت يوم الجمعة الماضي إلى19 استقالة من كتلة الحزب الذي أسسه الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي بعد احتجاجات 2011.

وباستقالة النائبين من نداء تونس الذي يعاني من انقسامات حادة أصبح حزب النهضة صاحب 69  مقعدا في البرلمان في الصدارة متقدما على نداء تونس الذي تراجع عدد نوابه إلى 67 نائبا في البرلمان الذي يضم217  عضوا.

ولن تشكل استقالة نواب من النداء تهديدا لاستقرار الحكومة على الأرجح ولكنها تأتي في وقت حساس تكافح فيه تونس لاحتواء الخطر المتزايد للجماعات المتطرفة وإنعاش الاقتصاد العليل.

ويتهم النواب المستقيلون حافظ قايد السبسي نجل الرئيس وجماعته بالسعي للسيطرة على الحزب وفرض مسار غير ديمقراطي.

ويواجه الباجي قايد السبسي رئيس البلاد انتقادات بأنه يحاول توريث ابنه قيادة الحزب لإعداده لمنصب سياسي أهم، لكن رئاسة الجمهورية تنفي هذا كما تنفي أي تدخل في الخلافات بين الفريقين المتصارعين وتستنكر الزج بها في خلافات الحزب الداخلية، وفقا لما ذكرت 'رويترز'.

وأمس الأحد انتخب السبسي الابن أمينا عاما وممثلا قانونيا لنداء تونس ضمن قيادة جماعية للحزب في ختام مؤتمر عقد بسوسة وهو ما عزز مخاوف منتقديه الذين قالوا إنها خطوة تكرس فعليا هيمنته على الحزب.

وتأتي الاستقالات لتعمق الانقسام في حزب نداء تونس بعد أيام من إعلان الأمين العام والقيادي بحزب نداء تونس محسن مرزوق الانشقاق عن نداء تونس والاستعداد لتأسيس حزب جديد.

وينتقد معسكر مرزوق ما يسميه 'رغبة البعض في الهيمنة على الحزب بالقوة' في إشارة لحافظ قائد السبسي.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك