54 سيارة اسعاف جديدة بالصحة

اعلن وزير الصحة الكويتي الدكتور علي العبيدي اليوم السبت انضمام 54 سيارة اسعاف جديدة الى اسطول السيارات الموجودة ودخولها الخدمة غدا الاحد رسميا مع وجود برامج الكترونية لاجهزة فنية متصلة ما بين السيارات ومراكز الطوارئ بالمستشفيات.
وقال في تصريح صحفي على هامش اللقاء المفتوح الذي نظمته الجمعية الطبية الكويتية في ديوانها بمنطقة الجابرية ان تجهيز السيارات بالبرامج الالكترونية يمكن المسعف والطبيب المعالج من الاتصال مع الاطباء في المستشفيات.
واضاف انه يسهل ايضا عملية نقل المعلومات المتعلقة بالمصاب لحظة الوصول اليه لاعداد التجهيزات اللازمة سواء من العلامات الحيوية للمصاب من الضغط ونسبة الدم ونسبة الاوكسجين او نقل المعلومات التي يحتاجها المسعف داخل سيارة الاسعاف.
وبين العبيدي ان وجود سيارات الاسعاف وخدمة الاسعاف والنقل الجوي سهل على الوزارة سرعة نقل المرضى الموجودين في المناطق الحدودية ونقل المرضى الكويتيين من خارج والى داخل الكويت.
وذكر انه تم ادخال خدمة (السكوترات) في المناطق المزدحمة والمناسبات الوطنية حتى يتمكن المسعف من الوصول الى المصاب بأسرع وقت مؤكدا حرص ادارة الطوارئ الطبية على تدريب طاقمها الفني للوصول الى المصاب وفق التوقيت الزمني الدولي.
ورأى العبيدي ان ادارة الطوارئ الطبية تعمل جاهدة للوصول الى المدة الزمنية المطلوبة عالميا وهي تسع دقائق مشيرا الى ان برامج (التروما) او ما يسمى بالاصابات الحادة المفاجئة سيتم ادخالها في خدمة مستشفى جابر.
وقال 'نحن سنتعاقد مع مستشفيات عالمية لادخال مثل هذه البرامج في مستشفياتنا'.
ونفى العبيدي أي نية لاغلاق ادارة العلاج بالخارج مؤكدا انها خدمة تقدم للمواطنين كغيرها من الخدمات وانها لا تختلف عن اي ادارة من ادارات الوزارة.
وأوضح 'ان هناك لجانا فنية موجودة في المستشفيات وهناك لجنة عليا من اطباء كويتيين استشاريين موجودين في ادارة العلاج بالخارج هم من يقررون المستحق للعلاج من عدمه وليس الوزير أو غيره'.
وبين العبيدي حرصه على التواصل مع زملائه الاطباء والاستماع الى استفساراتهم وملاحظاتهم للوصول الى قرارات تخدم المواطن والمقيم وتدفع نحو الارتقاء بالخدمات الطبية مشيرا الى انه جزء لا يتجزأ من الجسم الطبي.
وأكد 'اننا قمنا بتشكيل لجان كان من ضمن أعضائها ممثلون عن مجلس ادارة الجمعية الطبية الكويتية وغيرهم من الاطباء الموجودين في المستشفيات حتى يتم ايصال صوت الطبيب الى الوزارة بشكل مباشر'.
وذكر ان مشروعي التأمين التكافلي ضد الاخطاء الطبية والتوصيف الوظيفي لطب العائلة تم إحالتهما الى مجلس الوزراء مؤخرا.
واضاف ان مشروع مستشفى جابر لا زال بيد وزارة الاشغال وان وزارة الصحة انهت استعداداتها فيما يتعلق بالتجهيزات الفنية من اطباء وممرضين وتجهيزات طبية مبينا انه تم تركيب اجهزة عيادات اسنان في المستشفى.
وأفاد العبيدي بأن ملف الطبيب المزيف في المستشفى الاميري اصبح بيد النيابة العامة وان الوزارة اجرت تحقيقاتها الداخلية في المستشفى وفي الوزارة وستنتهي قريبا جدا.
وقال 'لا احد فوق القانون ولا احد يستطيع الاستهانة بصحة مواطن او مقيم ويجب ان تكون هناك عقوبة صارمة لمن يثبت تقصيره او اهماله في مثل هذا الموضوع'.
ونفى العبيدي وجود أي مطالبة بزيادة ميزانية وزارة الصحة في ظل وجود عجز مالي واضح في الفترة الحالية مشددا على ضرورة الاستفادة من الميزانية الحالية للارتقاء بالخدمات الطبية وتنفيذ المشاريع المطلوبة.