23 شخصاً ماتوا جوعاً في بلدة مضايا السورية المحاصرة

عربي و دولي

1046 مشاهدات 0


أعلنت منظمة اطباء بلا حدود اليوم الجمعة، ان 23 شخصا قضوا جوعا في بلدة مضايا السورية المحاصرة منذ الاول من ديسمبر والتي تستعد الامم المتحدة لإرسال مساعدات انسانية اليها.

وتؤكد الامم المتحدة ان نحو 40 الف شخص، نصفهم من الاطفال، بحاجة عاجلة لمساعدات لإنقاذ حياتهم في مضايا المحاصرة من قبل القوات الموالية للنظام.

واعطت دمشق الخميس الإذن للوكالات الانسانية بادخال مواد اغاثة الى البلدة، في اعقاب تقارير عن وفيات بسبب الجوع بين المدنيين، الذين نزح كثيرون منهم الى البلدة من الزبداني المجاورة والتي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.

وذكرت منظمة اطباء بلا حدود ان بين الاشخاص الـ23 الذين ماتوا جوعا، ستة لا تتجاوز اعمارهم العام وخمسة فوق الستين من العمر.

واضافت المنظمة ان الوفيات حصلت في مركز صحي محلي تشرف عليه المنظمة.

ومن ناحيته ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان 13 شخصا حاولوا الهرب بحثا عن الطعام قتلوا بعد ان داسوا على الغام زرعتها قوات النظام او برصاص قناصة.

وقال مدير عمليات منظمة اطباء بلا حدود بريس دو لا فيني في بيان إن هذا مثال واضح على تداعيات استخدام الحصار كاستراتيجية عسكرية.

وأشار إلى ان الطواقم الطبية اضطرت الى تغذية الاطفال بالادوية السائلة لأنها المصدر الوحيد للسكر والطاقة، ووصف مضايا بالسجن المفتوح.

واضاف أنه لا سبيل للدخول او الخروج، وليس امام الاهالي سوى الموت.

ورحبت المنظمة بقرار دمشق السماح بدخول المساعدات الغذائية لكنها شددت على ضرورة ان يكون ايصال الادوية الضرورية لإنقاذ الحياة، اولوية ايضا.

وقالت المنظمة في جنيف ان قافلة المساعدات ستتوجه الى مضايا في الايام القادمة، رغم ان الترتيبات لم تنجز بعد.

وقال المتحدث باسم مكتب حقوق الانسان التابع للامم المتحدة روبرت كولفيل إن الوضع مروع، مشيرا الى ان من الصعب التأكد من حجم المعاناة في مضايا بسبب الحصار.

ورغم الدعوات العديدة من الامم المتحدة، تلقت مضايا آخر مساعدات انسانية في اكتوبر الماضي.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك