ارتفاع أعداد قتلى تفجير زليتن الليبية إلى 70

عربي و دولي

996 مشاهدات 0


ارتفع أعداد قتلى التفجير الانتحاري الذي استهدف مركز تدريب للشرطة، بمدينة زليتن، شرق العاصمة الليبية طرابلس. إلى 70 قتيلًا.

وقالت وكالة الأنباء الليبية الرسمية (التابعة لحكومة طرابلس المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام)، إن التفجير (لم تحدد طبيعته)،الذي استهدف مركز تدريب الشرطة، بسوق الثلاثاء، في زليتن، أسفر عن سقوط 70 قتيلاً، و127 جريحاً، حسب آخر إحصائية أُعلن عنها.

وجراء هذه الإصابات، أهاب مستشفى زليتن التعليمي (حكومي)، بالمواطنين، سرعة التوجه إلى بنك الدم بالمدينة للتبرع بالدم ، وذلك نـظراً للحـاجة الماسة لجميع الفصائل.

في هذه الأثناء، قال معمر الكدي، الناطق باسم المستشفى، للأناضول، إن 'الإحصائية الأولية التي تم تسجيلها لدينا، لهذا التفجير، وصلت إلى 40 قتيلاً، وأكثر من 70 جريحاً'.

وأضاف الكدي، أن 'العدد مرجح للارتفاع، نظراً لوجود بعض الحالات الخطيرة التي استقبلها المستشفى'، مشيراً إلى أنه سيتم تحويل بعض الحالات إلى مستشفيات أخرى في العاصمة.

ووفق شهود عيان تحدثوا في اتصالات هاتفية منفصلة مع الأناضول، فإن شاحنة نقل وقود، يقودها انتحاري، اقتحمت بوابة معهد تدريب للشرطة، صباح اليوم، أثناء تواجد عدد (لم يُعرف قوامه على الفور) من المتدربين التابعين للأجهزة الأمنية في المدينة، قبل أن تنفجر عند البوابة القريبة من ساحة التجمع.

وحتى الساعة 13.00 تغ، لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذا التفجير.

من جهته، أدان مبعوث الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مارتن كوبلر، بـ'شدة'، التفجير، ودعا في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي 'تويتر'، كافة الليبيين إلى 'توحيد أنفسهم بصورة عاجلة لمكافحة خطر الإرهاب'.

بدوره دعا المجلس البلدي في زليتن، الحكومة الليبية وكافة الجهات الوطنية إلى 'لتحمل مسؤولياتها، وتكثيف الجهود لمحاربة الإرهاب، وتقديم الدعم لتجاوز هذه الفاجعة التي أصابت المدينة والبلاد'.

وقال المجلس في بيان، إن  'هذا العمل الإجرامي الذي لم يراع منفذوه حرمة دماء المسلمين، وقتل النفس التي حرم الله، إنما هو محاولة لزعزعة أمن واستقرار المدينة'، معرباً عن تعهده والجهات الأمنية التابعة له، بأنه 'سيلاحق المنفذين ومن ساعدهم '.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك