وزارة الأشغال تقف موقف المتفرج من أزمة 'الحصم' المتطاير.. خالد العرافة مستنكراً

زاوية الكتاب

كتب 776 مشاهدات 0


الأنباء

إطلالة  -  تطاير 'الحصم'

خالد العرافة

 

مشكلة «الحصم» تجددت مرة أخرى، وقد تطرقت خلال العام الماضي وبعد موسم الأمطار إلى تطاير الحصى وتلف الطرق حيث تنكشف عيوبها فورا وتظهر على حقيقتها، حتى صارت هذه المشكلة هاجسا لدى الجميع.

فقضية «الحصم» المتطاير مازالت مستمرة حتى الآن وكذلك الحفر المنتشرة بالطرق أتلفت المركبات دون أي تعويض يقدم لهم من قبل المتسبب الذي ساهم في ظهور تلك المشكلة والتي كبدت العديد منا مبالغ كبيره لتبديل الزجاج أو الهيئة الأمامية لمركبتهم بسبب سوء حالة الطرق.

وزارة الأشغال تقف موقف المتفرج دون أي محاسبة تذكر تتخذ تجاه المتسبب في ذلك الإهمال خاصة أن مشكلة الحصم المتطاير لا نجده إلا في شوارعنا ولا نعلم لماذا؟ علما بان المناقصات المطروحة والمبالغ المرصودة لها تتطلب توفير المواد الخام الممتازة وليست الرديئة التي نشهدها الآن في شوارعنا.

بعض المسؤولين بالوزارة يقول إن «الحصم» فقط يكون في الشوارع المؤقتة المحاذية للطرقات الجديدة ولكن للأسف هذا الكلام غير صحيح لأن «الحصم» أصبح موسميا، بل وصار مثل الفقع لدى أهل البر يظهر مع نزول المطر بازدياد دون أي حلول تذكر.

وزارة الأشغال يجب عليها أن تعوض جميع المتضررين من «الحصم» المتطاير ليس من ميزانيتها وإنما من حساب التأمين الخاص بالشركات المسؤولة عن إنجاز تلك الشوارع ومحاسبة المقصر منهم وإحالته لجهات الاختصاص.

وزير الأشغال د.علي العمير قريب من المواطن بصفته نائبا للأمة ووزيرا في الحكومة، وهو من الأشخاص الذين نقدرهم لذا يتوجب عليه إنقاذ الناس من هذه المشكلة بأسرع وقت ممكن، من خلال تكليف فرق عمل تعمل على مدار الساعة لتنظيف تلك الشوارع كذلك إعادة صيانة جميع الشوارع التي تعاني من المشكلة واستبدالها بأخرى ذات مواصفات وكفالة عالمية لأن حال الشوارع والطرقات يا أبا عصام يرثى لها وهي بحاجة إلى تدخل منكم وتطبيق مبدأ العقاب قبل الثواب فيمن جعل شوارع كويتنا الحبيبة بهذه الحال.

أتمنى أن نسمع خلال الساعات المقبلة عن عقوبات اتخذتها الوزارة بحق المتقاعسين سواء من قبل المشرفين على تلك الطرق أو على أصحاب الشركات حتى نرفع لها العقال ونقول لكم شكرا على موقفكم لأنه بالفعل لو نعمل إحصائية سريعة لاستهلاك زجاج السيارات سنجد أنها ارتفعت خلال موسم الأمطار بسبب «الحصم»، ومنا إلى المسؤولين.. أصلحوا الوضع.

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك