الشايجي يحذر من خفافيش الظلام وسراق المال العام
محليات وبرلمانالكندري: ليس من الانصاف تقييم الحكومة وعمرها لم يتجاوز 6 اشهر...جوهر: لم يتم ابلاغي بأن هناك لقاء للنواب مع سمو امير البلاد
نوفمبر 27, 2008, منتصف الليل 1042 مشاهدات 0
قال النائب عبدالعزيز الشايجي أن حرامية المال العام وخفافيش الظلام يسعون لوأد الديمقراطية وتعليق الدستور ولكن حكمة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح فوتت عليهم الفرصة , مشيدا ً بحكمة سموه وقدرته على اتخاذ القرارات الصعبة في أشد الأوقات و أحلكها .
وأضاف الشايجي أن المفسدين لن يتوانون في بذل كل ما بوسعهم للنيل من الدستور والمكتسبات الشعبية وسيظلون يسعون لذلك , فهذه ليست المحاولة الأولى ولن تكون الأخيرة فهذه القوى تتمنى القضاء على الديمقراطية والرقابة الشعبية حتى تتمكن من الاستيلاء على مقدرات البلد وتنهب حقوق أبنائه .
وأكد أن غياب الديمقراطية سيكون فرصة ذهبية لسراق المال عام والمفسدين الذين سيسعدهم غياب من يتابعهم ويراقبهم , وهو ما سيحدث عند تعطيل الدستور لا يوجد في قاموس أهل الكويت حكاما ومحكومين .
فيما تقدم النائب د.محمد الكندري بالشكر العميق لصاحب السمو امير البلاد على حكمته المعهودة في معالجة الازمة السياسية التي عصفت بالبلاد اثر تقديم بعض الاخوة الاعضاء الاستجواب الى سمو رئيس الوزراء ، وأكد الكندري على اهمية الاستقرار السياسي وضرورة ان تسود علاقة التعاون والتعاضد بين السلطتين وطالب باعطاء الحكومة فرصتها الكافية للعمل خصوصا ان عمر الحكومة الحالية لم يتجاوز ستة اشهر وليس من الانصاف تقييمها من خلال هذه الفترة الوجيزة خصوصا وانها تقدمت بخطة عمل مرتبطة بزمن معين وميزانية محددة كما لا يجوز دستوريا مساءلة هذه الحكومة عن اعمال الحكومات السابقة حتى وان كان المعنيين بالمساءلة هم انفسهم في الحكومات السابقة.
من ناحيته اكد النائب د. حسن جوهر انه لم يبلغ في لقاء النواب مع سمو امير البلاد يوم امس، مبديا تحفظه على عدم دعوته وقال جوهر ' جرت العادة في مقابلات سمو الامير ان يتم ابلاغ كل نائب اما من خلال رئيس مكتب المجلس او عن طريق الامانة العامة لذلك فوجئنا بأن هناك لقاء مع سمو الامير واضاف اذا كنا نعيب على الحكومة عدم ابلاغ الوزراء في امور حساسة مهمة فكيف نأتي ونمارس هذا الدور واكد ان هذا الخطأ غير مقبول تمنى ان لا يتكرر، من جهة اخرى قال جوهر أن منصب ديوان المحاسبة منصب مهم جدا وهو كذراع رقابي ومالي مجلس الامة يشكل اهمية خطيرة ومهمة جدا واضاف جوهر ان مع احترامنا وتقديرنا للمرشح الذي تقدم به رئيس مجلس الامة والحدل الذي دار حوله داخل المجلس وتأجيل الموضوع شهر حتى الآن هذه كلها مؤشرات على عدم وجود اجماع نيابي حول هذا المرشح.
تعليقات