'التعاون الإسلامي' تدعو مواطني أفريقيا الوسطى إلى قبول نتائج الانتخابات

دعت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم السبت، كافة فصائل المجتمع بدولة أفريقيا الوسطى، إلى 'قبول النتائج التي ستفضي بها الصناديق الانتخابية من أجل المحافظة على السلام والاستقرار في البلاد'.

ونظمت أفريقيا الوسطى، الأربعاء الماضي، الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي من المفترض أن تعلن نتائجها الرسمية خلال أسبوع، لتضع حدًا للفترة الانتقالية التي تعيشها البلاد منذ ديسمبر/كانون الأول عام 2013.

وثمّن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، في بيان أصدره اليوم السبت، وصل الأناضول نسحة منه، 'دور السلطات الانتقالية بجمهورية أفريقيا الوسطى، في تنظيم الانتخابات'، مشيدًا بدور المجتمع المدني، وقوات الدفاع والأمن، وكذلك للمجموعة الدولية 'لدعمها لجمهورية أفريقيا الوسطى'.

وحثَّ مدني، كافة الأطراف الفاعلة في أفريقيا الوسطى على 'التحلي بالتضامن، وتجنب العنف، واتباع السبل القانونية لحل أية خلاف انتخابي'، كما دعاها إلى 'قبول النتائج التي ستفضي بها الصناديق الانتخابية، من أجل المحافظة على السلام والاستقرار في البلاد'.

يذكر أن منظمة التعاون الإسلامي أوفدت بعثة من الخبراء لمراقبة الانتخابات في جمهورية أفريقيا الوسطى.

ونهاية عام 2013، اندلع صراع على السلطة في أفريقيا الوسطى، الغنية بالثروات المعدنية، وتطور إلى اقتتال طائفي، أسفر عن مقتل المئات وتشريد الآلاف من السكان، بحسب الأمم المتحدة.