حسن المهيمزي لم يترك نقيصة إلا ووسم بها الذين أشاعو رغبة النظام فى حل المجلس، ووصفهم بالمرجفين وأصحاب الفكر المنحرف!
زاوية الكتابكتب نوفمبر 27, 2008, منتصف الليل 590 مشاهدات 0
إيثار ناصر المحمد صفعة لـ «مثيري الفتنة»
كتب حسن المهيمزي
سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد قدم استقالة الحكومة إلى صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه، وهو اختيار حكيم، قام به سمو الرئيس لتجنيب البلاد والعباد دوامة جديدة من الأزمات التي يثيرها بعض النواب... كان بمقدور الشيخ ناصر المحمد تأجيل الاستجواب مع العدد الكبير من النواب المؤيدين له وحصوله على التأييد الشعبي والدعم الإعلامي إلا أنه لقن بعض مثيري الفتنة درسا في فن التضحية والإيثار وتقديم مصلحة الكويت على مصلحته الخاصة.
تقديم الاستقالة كان صفعة قاسية على وجه مثيري الفتنة الذين روجوا وأشاعوا أن النظام يريد أن يحل المجلس حلا غير دستوري أو أن يتم تعليق الدستور وغيرها من الإشاعات التي بثها المرضى النفسيون الذين لا يعيشون إلا في ظل أجواء التأزيم، ولم يفكروا أبدا في مصلحة واستقرار الوطن ووحدته الوطنية... بعد أن اختار سمو الرئيس تقديم الاستقالة، وبعد أن قام صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه بتجميد الاستقالة ولم يعلن عن حل دستوري أو غير دستوري... ما موقف من أثار الإشاعات الكاذبة؟! ولمصلحة من؟! هل سيجرؤون على الإعتراف بخطئهم وتقديم الاعتذار للشعب والحكومة بسبب نشر إشاعات مغرضة تهدد كيان واستقرار البلاد؟! أنا اعتقد أن هؤلاء «المرجفون» قد فقدوا كرامتهم ومصداقيتهم منذ زمن طويل ولن يفعلوا ذلك.
ولن يعترفوا بالخطأ بل سيكابرون وسينفخون في رماد النار حتى «يشبوها» من جديد، فهم تعودوا على إثارة الفتنة والتدليس والعيش على الأزمات تحت تأثير فكرهم المنحرف.
تعليقات