إدانة بريطاني وزوجته بـ'التخطيط لهجوم إرهابي' في لندن
عربي و دوليديسمبر 30, 2015, 11:29 ص 946 مشاهدات 0
أدين بريطاني وزوجته بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي في لندن في الذكرى العاشرة لهجمات 7 يوليو / تموز على العاصمة البريطانية.
وناقش محمد رحمن (25 عاما) استهداف مترو الأنفاق في لندن ومركز ويستفيلد للتسوق على شبكات التواصل الاجتماعي تحت اسم 'المفجر الصامت'.
واستمعت المحكمة إلى أنه عثر على مواد كيميائية تستخدم في صنع القنابل في منزله في ريدينغ.
وأدين رحمن وزوجته للتحضير لأعمال إرهابية. وسيتم الحكم عليهما يوم الأربعاء.
واستخدم رحمن، الذي أدين ايضا بحيازة أداة لغرض إرهابي، تويتر في مايو/أيار لطلب مقترحات لأهداف محتملة في لندن.
وباستخدام أموال أمدته زوجته بها، حصل رحمن على المواد الكيميائية التي يحتاجها لصنع قنبلة ضخمة في منزله في ريدينغ كما صور نفسه وهو ينفذ تفجيرا صغيرا في حديقته الخلفية.
وأثناء محاكمته، استمع المحلفون إلى تغريدة أرسلت من حساب رحمن جاء فيها 'فخخت منزلي لتفجيره بالضغط على زر بالقرب من فراشي إذا حاولت الشرطة مداهمتي. لن يحول أحد بيني وبين جهادي'.
واكتشف محقق متخف أن رحمن سأل على شبكات التواصل الاجتماعي ليسأل ما إذا كان عليه استهداف 'مترو الأنفاق في لندن أو مركز وستفيلد للتسوق'.
وقال رحمن للمحققين إنه كان يخطط لـ'عملية استشهادية'.
واستمع المحلفون إلى أن رحمن كان يستخدم تويتر بصورة مكثفة لينشر مشاركات تناصر الإرهاب وصورا لمتفجرات يدوية الصنع.
وفي تغريدة يوم 12 مايو/أيار 2015 كتب 'مركز ويستفيلد للتسوق أم المترو في لندن؟ أقدر أي نصيحة تقدمونها'.
وكشفت الشرطة رسائل نصية بين الزوجين توضح مناقشة حول شراء مواد كيميائية، وكشفت مراسلات بالبريد الالكتروني أن رحمن أرسل لزوجته تسجيلات بالفيديو على صلة بتنظيم الدولة الاسلامية.
وقالت لورا نيكلسون رئيسة وحدة مكافحة الارهاب في جنوب شرق لندن 'هما شخصان خطران مثلا خطرا حقيقيا، ولكن عن طريق انشطة شرطة مكافحة الإرهاب تمكننا من اكتشافهما قبل أن ينفذا أيا من خططهما'.
وأضافت 'من الواضح أن رحمن وخان كانا يشتركان في أيديولوجيا متطرفة عنيفة. وكانا نشطان في الحصول على مواد متطرفة على الانترنت وعلى شبكات التواصل الاجتماعي لتطوير ومشاركة أفكارهما وهما يخططان لأعمال إرهابية'.
وقال والدا رحمن لبي بي سي إنهما لم يشهدا أي مؤشر على صلة ابنهما بالتطرف الإسلامي، ولكنهما قالا إن ابنهما أصبح منعزلا وكان يدخن ويشرب الخمر في الشهور السابقة لاعتقاله.
وقالت والدته إنها 'لن تسامحه أبدا' للتخطيط لعمل إرهابي.
وقال والده، الذي هاجر إلى بريطانيا عام 1980، إنه لم يكن يعلم على الإطلاق أن ابنه كان يختبر متفجرات في الحديقة الخلفية.
تعليقات