د. النصف: الصحة على أهبة الاستعداد لتوفير أفراد التمريضية للعمل في مدارس وزارة التربية
مقالات وأخبار أرشيفيةنوفمبر 26, 2008, منتصف الليل 478 مشاهدات 0
أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للخدمات الطبية المساندة د.يوسف النصف ان الوزارة على أهبة الاستعداد لتوفير افراد الهيئة التمريضية للعمل في مدارس وزارة التربية عند تخصيص درجات من ديوان الخدمة المدنية لذلك .
وأضاف النصف في تصريح صحافي ان ' لجان اختيار الممرضين التقت خلال الفترة الماضية باعداد كبيرة من المتقدمين وتم اختيار عدد منهم تم توزيعهم على كثير من المستشفيات والمراكز الصحة في وزارة الصحة والتي باتت بحاجة الى ممرضين نظرا للتوسعات التي تشهدها الوزارة بناء على الرغبة الاميرية السامية والمشاريع الجديدة فيها ايضا.
واشار النصف الى ان الرواتب الحالية التي يحصل على افراد الهيئة التمريضية غير مشجعة ولا توفر الرضا الوظيفي لهم داعيا الى تضافر جميع جهود مؤسسات الدولة لتذليل العقبات كافة التي تعترض طريق عمل الممرضين الوافدين في البلاد ومنها ضرورة تذليل العقبات امام استقدام الممرضات لأسرهن للإقامة في البلاد لتوفير الاستقرار النفسي لهن.
من ناحية اخرى اكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د. يوسف النصف ، ان تكرار انعقاد المؤتمرات الصحية وورش عملها ولقاءاتها العلميه وتجسيدها علي ارض الواقع ماهو الا دليل حي علي ما توليه الوزارة من اهتمام بالتعليم الطبي المستمر وتطوير الاداء الفني فيها ، مشيرا الي انه استثمار متزايد العائد في تطوير الرعاية الصحية للوصول بها الي المستويات الفنية العليا التي نتطلع اليها جاءت كلمة د. النصف خلال افتتاحه المؤتمر الدولي الثاني لجراحة الاطفال والذي اناب فيها عن وزير الصحة علي البراك واضاف د. النصف قي كلمته ان التحسين المستمر لجودة الرعاية الصحية وتطوير الاداء وفقا للمعايير العالمية يمثل تحديا اخر يتطلب منا التقييم الموضوعي والمحايد لمستوي الاداء بمرافقنا الصحية والعمل المستمر للتطوير والمتابعة العلمية والتي تعكس بصدق ما يتحقق علي ارض الواقع من انجازات ولفت د. النصف ان تطلعات المرضي وأسرهم وآمالهم بالشفاء والتمتع الكامل بالصحة والعافية اصبحت تفرض علينا المزيد من الاعباء والمسئوليات لتطوير الاداء ومواكبة اخر ما توصل اليه الطب دون اغفال للجوانب الانسانية للعلاقة بين مقدمي الخدمة الصحية والمرضي واسرهم وخصوصا في هذا التخصص الدقيق وهو (جراحة الاطفال) والذي يخدم فلذات اكبادنا الاطفال وصون حقوقهم في الحياة وفتح افاقا ارحب للامل بالشفاء من جميع الامراض واوضح د. النصف ان الوزارة حرصت علي الاهتمام ببناء وتحديث البنية الاساسية لمنظومة الرعاية الصحية المتكاملة وبمسئوليتها الوقائية والعلاجية والتاهيلية بما يعنيه ذلك من اهتمام بالمباني وغرف العمليات والعناية المركزة واقسام الاشعة والمختبرات وتزويدها باحدث الاجهزة ، لافتا الي انه قبل كل هذا الاهتمام بالبنية الاساسية للرعاية الصحية تم الاهتمام بالعنصر البشري بتوفير الاطباء والهيئة التمريضية والفنية والذي افنوا بعطائهم وجهدهم من اجل اعادة البسمة الي المريض والوقاية من مضاعفات المرض او الاعاقة واشار د. النصف ان الوزارة اهتمت ببرنامج البعثات سواء في تخصص جراحة الاطفال او في غيره من التخصصات الاخري ادراكا منها باهمية تاهيل جيل جديد من الكوادر الطبية والفنية القادرة علي مواصلة البذل والعطاء ، مشيرا الي اهمية التواصل مع المراكز المتخصصة بمختلف انحاء العالم سواء من حيث المشاركة بالمؤتمرات العالمية او دعوة الاستشاريين من تلك المراكز للاستفادة من خبراتهم وعطائهم وبما يحصد ثماره في النهاية المريض الذي تتمحور حوله خطط وبرامج الرعاية الصحية ، لافتا الي ان حرص الوزارة في ان توفر للمريض كل الفرص والامكانيات للاستفادة من احدث ما توصل اليه الطب بمختلف انحاء العالم وخصوصا ان هذا التخصص يتعلق بالاطفال وبين د. النصف الي اننا نعتز بالاطباء الذين ادركوا اهمية هذا التخصص الهام وبادروا بتطوير
العمل والاداء بقسم جراحة الاطفال والذي اصبح يضم الان نخبة من الاطباء الذين يعملون وفق رؤية واضحة مدركين اهمية التحديات التي تواجه النظام الصحي ومستشعرون بالمسؤولية الملقاة علي عاتقهم وشدد د. النصف في ختام كلمته علي ضرورة تتويج التوصيات الواضحة والمحددة والقابلة للتنفيذ في هذا المؤتمر الهام لكي تساعد قيادات الوزارة وواضعي السياسات علي حشد الموارد والامكانيات للاستفادة من تلك الخبرات والمبادرات التي ستطرح للبحث في هذا المؤتمر بالاضافة الي الحرص علي بناء جسور التواصل المهني والعلمي والانساني مع قسم جراحة الاطفال بالوزارة .
تعليقات