فضيحة ألمانيا.. سقوط القيصر
رياضةاشترت اصواتاً لتنظيم مونديال 2006 ، واتهامات الفساد تلاحق باكبناور
ديسمبر 28, 2015, 9:24 م 1375 مشاهدات 0
فجرت مجلة «دير شبيغل» الألمانية مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكدت أن ألمانيا اشترت أصواتاً من أجل الحصول على شرف تنظيم مونديال 2006 على حساب جنوب أفريقيا، التي وصلت معها إلى المرحلة الأخيرة من التصويت..
وتفوقت ألمانيا بفارق صوت واحد بعد امتناع النيوزلندي شارلز ديمبسي عن التصويت، ليتحول أحد أهم إنجازات القيصر فرانز باكنباور إلى سبب رئيسي في سقوط الرجل الذي يعتبر أحد الرموز التاريخية للشعب الألماني، والتزم باكبناور الصمت رافضاً الدفاع عن نفسه بشكل علني معتبراً أن عليه أن يتحدث فقط أمام لجنة التحقيق الرسمية.
وكانت المجلة الألمانية الشهيرة قد أكدت أن اللجنة الألمانية للحصول على شرف استضافة مونديال 2006 دفعت مبلغ 6,7 ملايين يورو قام المدير التنفيذي لشركة أديداس السابق لويس دريفوس بسدادها إلى أربعة أعضاء في تنفيذية «فيفا»، ما أدى إلى قلب موازين التصويت الذي كان يشير إلى أفضلية واضحة لجنوب أفريقيا، إلا أن الأمور تغيرت لحظة التصويت.
وأكدت المجلة أن المبالغ ظهرت في الحسابات النهائية للجنة المنظمة التي كان يترأسها القيصر أنها نفقات للبطولة وأن المبلغ تم تحويله لـ «فيفا» عام 2005 بعلم بكنباور تحت بند تغطية تكاليف حفل الافتتاح وبعض النشاطات الخاصة بـ«فيفا» قبل أن يتم إلغاء حفل الافتتاح الكبير الذي كان من المخطط إجراؤه بملعب برلين الأولمبي.
استرداد
وأكدت «دير شبيغل» أن دريفوس استرد المبلغ الذي دفعه لصالح لجنة تنظيم مونديال 2006، بعد عام ونصف من ذلك التوقيت أي بعد نهاية البطولة، وعلى الرغم من نفي اللجنة المنظمة للأمر إلا أن الكثير من الأصوات تعالت بضروة التحقيق وهو ما يجري الآن.
وكانت أول إثارة استقالة فولفغانغ نيرسباخ الذي كان يشغل منصب مساعد بكنباور وأمين سر اللجنة المنظمة لمونديال 2006 من رئاسة الاتحاد الألماني، رغم إصراره على أنه لم يقم بعمل خاطئ، لكن استقالته كانت بمثابة الاعتراف الضمني بوجود خطأ واضح في عمل اللجنة، ولم يكتف نيرسباخ الذي كان أقوى المرشحين لخلافة بلاتيني في رئاسة الاتحاد الأوروبي بالاستقالة من الاتحاد الألماني فقط بل وكذلك من منصبه في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا.
تعليقات