فصائل وهيئات تدين إعدام الجيش المصري لفلسطيني مختل وأعزل
عربي و دوليديسمبر 26, 2015, 5:37 م 772 مشاهدات 0
قالت فصائل وهيئات فلسطينية إن إعدام الجيش المصري للشاب الفلسطيني الأعزل اسحاق خيل حسان، على الحدود الفلسطينية المصرية جنوب القطاع، تصعيد خطير وموقف عدائي ضد الشعب الفلسطيني في غزة .
وقالت لجان المقاومة في فلسطين في بيان وصل وكالة 'صفا' اليوم السبت، 'إن الاستهانة بالدماء والأرواح الفلسطينية لا يعقل أن تقع من قبل إخواننا في الجيش المصري والذين امتزجت دماؤنا ودماءهم في جهادنا ومقاومتنا ضد المشروع الصهيوني المعادي للأمة'.
وأضافت أن مشاهد الفيديو لإطلاق الرصاص على شاب، يؤكد أن الشاب المعاق ذهنياً يسير على شاطئ البحر يما لا يتجاوز 20 مترًا من الحدود المصرية الفلسطينية، وهو عاري الجسد في هذا الجو شديد البرودة، لا يشكل خطر على الأمن القومي المصري.
وأكدت أنه كان بالإمكان أن يتخذ الجيش المصري أي إجراء آخر غير إطلاق النار المباشر بهدف القتل والإعدام.
وشددت اللجان على أن الفلسطينيين يجددون في كل مناسبة أنهم حريصون كل الحرص على الأمن القومي المصري.
ودعت إلى وقف التحريض في الإعلام المصري ضد قطاع غزة، والذي يعكس صورة غير حقيقة عن العلاقة الأخوية التي تربط الشعبين المصري والفلسطيني .
وطالبت القيادة السياسية والعسكرية المصرية بأن يكونوا عوناً للتخفيف من معاناة أهل غزة، والمساهمة في رفع الحصار، وتشغيل معبر رفح بشكل دائماً تلبية للحاجات الفلسطينية في التعليم والعلاج وغيرها من الحاجات الإنسانية.
من جانبها، استنكرت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار جريمة إعدام الشاب حسان على يد قوات الجيش المصري.
وأكدت الهيئة في بيان وصل وكالة 'صفا'، أن جريمة الاغتيال هذه تخالف قيم الجوار والعروبة وتتناقض مع قواعد القانون الدولي التي تحفظ حياة الإنسان وتوجب التحذير قبل إطلاق النار.
وطالب منسق الهيئة علاء الدين البطة بتشكيل لجنة تحقيق مشتركة فلسطينية مصرية من أجل تحديد المسؤولية وضمان عدم تكرار استهداف أبناء الشعب الفلسطينيين في المناطق الحدودية، والحفاظ على أرواح السكان.
تعليقات