الجزائر: محاربة تهريب المخدرات أفضل وسيلة لمواجهة الإرهاب في إفريقيا

قال وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، اليوم الأحد، إن أفضل وسيلة لمواجهة الإرهاب في أفريقيا هي 'محاربة تهريب المخدرات ومنع دفع الفدية للإرهابيين'.

جاء ذلك في كلمة ألقاها العمامرة، خلال افتتاح أشغال المؤتمر الأفريقي للسلم والأمن في طبعته الثالثة اليوم، التي تحتضنها مدينة وهران (450 كلم غرب الجزائر العاصمة) على مدار ثلاثة أيام.

واعتبر لعمامرة أن 'الإرهاب ظاهرة دولية تتطلب تنسيقا دوليا لمحاربتها وذلك عن طريق تجفيف منابع تمويله عبر محاربة تهريب المخدرات ومنع دفع الفدية للجماعات الإرهابية نظير الإفراج عن رهائن لديها'.

وعرّج الوزير إلى الاعتداءات الأخيرة ببيروت وتونس وباريس وباماكو. وقال إنّ: 'الإرهاب يهدّد مختلف دول العالم والمجتمعات والقيم'.

ودعا الدول الأفريقية إلى تحمّل 'المسؤولية الإقليمية عبر معالجة مختلف القضايا الحسّاسة عن طريق التنسيق فيما بينها وليس فرديا، خصوصا فيما يتعلّق بظاهرة الإرهاب'.

وأشار رئيس الدبلوماسية الجزائرية إلى تنظيم 'داعش' في ليبيا، حيث ذكر بأنّ 'هذا التنظيم الإرهابي لا يهدّد فقط ليبيا، وإنّما كافة دول العالم'.

وافتتحت اليوم الأحد بوهران الجزائرية أشغال الملتقى الثالث رفيع المستوى حول السلم و الأمن في أفريقيا وتتميز بمشاركة الممثل السامي للاتحاد الأفريقي لمالي والساحل بيار بويويا ووزراء الشؤون الخارجية الأفارقة لكل من أنغولا ومصر ونيجيريا ورواندا وتشاد والسنيغال وبوروندي إلى جانب خبراء وممثلين عن منظمات افريقية والأمم المتحدة.

وسيتناول الملتقى الذي يدوم ثلاثة أيام جملة من القضايا والمواضيع المرتبطة بالأمن و السلم في القارة السمراء   كما سيسمح بتقييم العمليات المنفذة في هذا الإطار حسب بيان سابق للخارجية الجزائرية.