استشهاد شابين فلسطينيين برصاص الاحتلال
عربي و دوليديسمبر 18, 2015, 10:40 م 1000 مشاهدات 0
اعلن اليوم ان شابين فلسطينيين استشهدا برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي في حادثين منفصلين أحدهما في قرب رام الله بالضفة العربية والاخر شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صحفي ان الشاب احمد عياد (20 عاما) وهو من بلدة (سلواد) استشهد مساء اليوم.
ونقلت وسائل الاعلام العبرية عن المتحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري ان الشاب حاول دهس عدد من الجنود في البلدة دون ان يصب اي منهم وقالت انه تم العثور بسيارته على سكين.
وكان فلسطيني اصيب بجروح بالغة الخطورة في المواجهات التي شهدتها بلدة (سنجل) شمال رام الله مساء اليوم.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية انه تم انعاش قلبه ورئتيه بعد توقفهما وخضع لعمليات جراحية وحالته خطيرة للغاية.
واصيب اليوم عشرات الفلسطينيين بالرصاص الحي والمطاطي في المواجهات التي شهدتها الضفة الغربية.
وكانت مصادر طبية فلسطينية اعلنت في وقت سابق اليوم ان شابا فلسطينيا قتل بعد تعرضه لطلق ناري في الرأس من قبل الجيش الاسرائيلي خلال الموجهات شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال المتحدث الاعلامي باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أشرف القدرة ان الشاب محمود الاغا (20 عاما) استشهد واصيب 40 اخرين على الاقل في المواجهات بين عدد من الشبان الفلسطينيين والجيش الاسرائيلي على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وعلى صعيد متصل شيع الفلسطينيون الليلة جثمان الفتاة هديل عواد (15 عاما) من مخيم قلنديا شمال القدس بعد تسليم الاحتلال جثمانها للجانب الفلسطيني اليوم.
وتسلم الجانب الفلسطيني جثمان عواد على معبر بتيونيا قرب رام الله وتم نقله الى مستشفى رام الله قبل تشييعه في المخيم.
واستشهدت عواد في ال 23 من الشهر الماضي واصيبت قريبتها نورهان عواد بجراح خطيرة بعد اطلاق النار عليهما في مدينة القدس من قبل شرطة الاحتلال بحجة محاولتهما طعن اسرائيليا بواسطة مقص.
وتحتجز اسرائيل جثامين 56 فلسطينيا منذ بداية الحراك الشعبي وترفض تسليمهم لعائلاتهم بحجة تنفيذهم عمليات ضد اسرائيليين.
وقال رئيس لجنة الخدمات الشعبية في مخيم قلنديا جمال لافي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) انه تم تشييع جثمان هديل الليلة بمشاركة اكثر من الفي شخص الى مثواها الاخير في مقبرة المخيم.
وقال مركز المعلومات الاسرائيلي لحقوق الانسان في الاراضي المحتلة (بتسليم) ان عدم تمكين العائلات من دفن الجثث هو سياسة رسمية وصريحة من قبل الحكومة الاسرائيلية واتبعتها من قبل وتبررها بمفهوم الردع مؤكدا ان هذه السياسة تمس بصورة بالغة بكرامة الانسان.
وينظم الفلسطينيون مسيرات واعتصامات بشكل دائم تطالب بتسليم الجثامين المحتجزة.
تعليقات