المعارضة: أي حل لا يضمن مغادرة الأسد يصب في مصلحة الإرهاب

حث الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية محمد يحيى مكتبي الدول المجتمعة في نيويورك على بذل الجهد لإيجاد حل سياسي عادل يحمي السوريين من مسلسل القتل اليومي ويحقق تطلعاتهم في نيل الحرية والكرامة.
واكد مكتبي في بيان صادر عن المكتب الاعلامي للائتلاف الوطني السوري أن أي حل سياسي لا يضمن مغادرة بشار الأسد للسلطة سيصب في مصلحة الإرهاب ودعاية التنظيمات الداعمة له.
وأضاف 'لا يسعني إلا أن أذكر بما قام به نظام الأسد من جرائم بحق الشعب السوري على مدى الأعوام الخمسة الماضية عبر القصف بالبراميل المتفجرة واستخدام السلاح الكيماوي واحتجاز عشرات الآلاف داخل أقبية السجون وكلها كانت قبل وجود ما يسمي بتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) وأي تنظيم إرهابي آخر'.
وتأتي تصريحات مكتبي في وقت تجتمع فيه مجموعة الاتصال الدولية بشأن سورية اليوم الجمعة يليها اجتماع لمجلس الأمن على مستوى وزراء الخارجية يترأسه وزير الخارجية الأميركي جون كيري يتوقع أن يتبنى قرارا يدعم مشاورات فيينا خصوصا أن القرار يلاقي دعما روسيا.
وكانت الهيئة العليا للتفاوض المنبثقة عن مؤتمر الرياض عقدت أمس الخميس اجتماعاتها واختارت رياض حجاب منسقا عاما لها كما تم اختيار يحيى القضماني نائبا له وصفوان عكاش أمينا للسر ورياض نعسان آغا ناطقا رسميا.