معارضون مصريون يدعون للتظاهر تحت شعار 'اتحدوا تنتصروا'

عربي و دولي

708 مشاهدات 0


دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب في مصر، مساء أمس الخميس، أنصاره للتظاهر في أسبوع ثوري جديد تحت شعار 'اتحدوا تنتصروا'، مشيرًا إلى أنه 'يقوم بجهود للتوفيق بين المتنازعين في جماعة الإخوان المسلمين لتجاوز الأزمة بأسرع وقت'.

وقال التحالف الداعم لأول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا بمصر 'محمد مرسي'، في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، إن 'التحالف يثمن كل الجهود التي تجري لإشعال الموجة الثورية الحالية'، داعيًا الثوار للوحدة والتضامن وترك التنازع والشقاق'.

وأكد التحالف أنه 'على يقين من قدرة جماعة الإخوان على تجاوز الأزمة الداخلية بأسرع وقت'، مضيفًا: 'الميادين تنتظر الثوار والشهداء ينتظرون القصاص والسجناء ينتظرون التحرير ولا وقت للشقاق'.

ووجه التحالف في بيانه تنهئة وتحية للشعب التونسي بمناسبة ذكرى ثورته التي كانت فاتحة ثورات الربيع العربي.

وشهدت جماعة الإخوان المسلمين، أزمة داخلية بين تيارين، أحدهما يتزعمه 'محمود عزت' (محل إقامته غير معروف)، نائب المرشد العام للجماعة، القائم الحالي بمهامه إثر غياب مرشدها 'محمد بديع' المحبوس بمصر على ذمة عدة قضايا، وأخرى جبهة يتزعهما 'محمد كمال' (يقيم داخل مصر) عضو مكتب الإرشاد، و'أحمد عبد الرحمن' (يقيم خارج مصر)، رئيس مكتب الإخوان المصريين بالخارج.

والأزمة داخل التنظيم وصلت ذروتها الاثنين الماضي عقب إعلان مكتب الإخوان المسلمين في لندن، إقالة الشاب محمد منتصر (اسم حركي مقيم داخل مصر)، من مهمته كمتحدث إعلامي باسم الجماعة وتعيين طلعت فهمي '55 عاما' متحدثًا جديدًا بدلًا منه'، وفق بيان اطلعت عليه 'الأناضول'.

وتأتي دعوة التحالف متزامنة مع دعوات أخرى وجهها معارضون بارزون من أطياف سياسية مختلفة لـ'الاصطفاف حول مطالب ثورة يناير/ كانون ثان 2011، وإسقاط النظام الحاكم'، قبيل أسابيع من الذكرى الخامسة للثورة التي أطاحب بحكم الرئيس الأسبق 'محمد حسني مبارك'.

وخرج المصريون في مظاهرات شعبية حاشدة، في 25 يناير/ كانون ثان 2011، بسبب انتهاكات حقوقية وسياسية واسعة، أدت إلى الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك.

ومنذ الإطاحة بـ'محمد مرسي' أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا، في 3 يوليو/ تموز 2013، من قبل قادة في الجيش، فيما يراه أنصاره 'انقلابا عسكريا'، ويراه معارضوه'ثورة شعبية'، تشهد مصر محاولات كثيرة لإنهاء الأزمة المتفاقمة في البلاد، عبر مبادرات كثيرة لم يكتب لها النجاح.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك