رسالة من عبدالعزيز اليحيى إلى البراك:

زاوية الكتاب

بسجنك انتصرت على أعداء الحرية ولصوص المال العام ومنتهكي الدستور

كتب 5046 مشاهدات 0

البراك واليحيى

أخي العزيز مسلم البراك

لست حزيناً اليوم على سجنك على الرغم من مرور ثمانية أشهر طويلة وأنت قيد الحبس ، فأنت اليوم المناضل الوطنى الذي انتصر على أعداء الحرية ولصوص المال العام ومنتهكي الدستور بصبره وثباته على الحق، وبات زعيماً للحركة الوطنية وقائداً ملهماً للشباب الوطني بجدارة ومثالا  للتضحية  والشجاعة والجرأة في قول الحق من أجل الوطن ومن أجل اعلاء المبادئ  الانسانية الخيرة، ولتعلم ياأخي مسلم أن هذا الانتصار ترك وسيترك غصة في قلب خصومك الذين  يَرَوْنك، اليوم أصبحت أقوى من أي وقت مضى ' رافعاً للعزة والكرامة جبين '.
ان المواطنيين في كافة أرجاء الكويت يرفعون اسمك وصورك، يرفعون صورة وإسم المناضل مسلم البراك محملة بعبارات التأييد والتضامن معك والدعم المطلق لك، بل واكثر من ذلك قام البعض باستبدال صورهم  الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي بصورة الزعيم المناضل مسلم البراك تعبيراً عن وقوفهم وتأييدهم  للمبادئ  والأفكار  والأهداف التي سجنت من اجلها ولمواقفك الشجاعة التى اصبحت نبراسا يقتدي به الوطنيين .
ان الكويت والمواطنيين كافة يرونك اليوم قطباً شامخا يجلس على طاولة الزعماء المناضلين الوطنيين، واضحاً وجريئاً وصريحاً وشفافاً، وقف وقال مايجب أن يقال والتزم بما يجب أن يلتزم به، وفي نفس الوقت يرونك متسامح يعيش سلاماً مع ذاته وتاريخه متجانس مع مبادئه من رأسه الى اخمص قدميه.
ان سجنك ايها المناضل الوطني لايعني سجن أفكارك ومبادئك واهدافك فهي طليقة في سماء الحريه .

ختاما اخي العزيز ' بوحمود ':
لم ترتهن يوماً للضعف ولا لاصحاب النفوذ بل جعلت نفسك وحريتك وراحتك هبة من أجل الكويت ومصلحة اهلها وابنائها، ولم تتبدل تبديلا، فتحية عالية لسمو اخلاقك ولقلبك الكبير الذي يحمل حبا لا يوصف لكل أهل الكويت بلاتمييز . فاإلى الملتقى القريب بإذن الله ونحن نحملك على الاكتاف لتواصل مسيرتك العطرة في رفعة الكويت وترسيخ كرامة الكويتيين.

اخوك عبدالعزيز اليحيى

الآن: كتب- عبدالعزيز اليحيى

تعليقات

اكتب تعليقك