أوغلو: قدرات العراق غير كافية لحماية حدودها

عربي و دولي

تعليقًا على وجود قوات عسكرية تركية شمالي العراق

922 مشاهدات 0


قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، 'إن قدرات العراق غير كافية لحماية حدودها'، لافتًا إلى أن 'الوضع على الحدود الجنوبية لتركيا لم يواجهه أي بلد آخر'.

وأضاف داود أوغلو خلال مقابلة خاصة أجرتها معه محطة تليفزيونية محلية، اليوم الإثنين، إلى أن 'هناك كيان فاقد للشرعية(النظام السوري)، لا يسيطر إلا على جزء بسيط من حدود البلاد، عند منطقة كسب (بريف اللاذقية شمال غرب سوريا)، أما في العراق فهناك سلطة شرعية، غير أن قدراتها غير كافية لحماية حدودها'.

وتابع، 'أجهزتنا الاستخبارتية توصلت إلى ضرورة اتخاذ تدابير أمنية، لحماية الجنود، الذين يقومون بمهام تدريبية في معسكر بعشيقة قرب الموصل(شمال العراق) من هجمات إرهابية ضد المعسكر، لذا أُرسلت قوة عسكرية لحماية المدربين في المعسكر'.

وعلّق رئيس الوزراء التركي، على انتقال بعض القوات العسكرية التركية من معسكر بعشيقة إلى مناطق أخرى شمالي العراق، بقوله، 'نحن دائمًا قمنا بما تتوجبه الضرورات العسكرية'.

 وأشار داود أوغلو، إلى اتخاذ تركيا خطوات جديدة حول إعادة تنظيم القوات بما يتوافق مع التهديدات الأمنية والعسكرية، قائلًا 'إن كانت هناك تهديدات نرسل تعزيزات، وإن قلّ مستوى التهديد تُوجه القوات إلى أماكن أخرى'.

وتشهد العلاقات التركية العراقية، توترًا في الآونة الأخيرة، على خلفية قيام أنقرة بإرسال قرابة 150 جنديًا إلى منطقة 'بعشيقة' القريبة من مدينة الموصل، عن طريق البر، لاستبدال وحدتها العسكرية هناك، المعنية بتدريب قوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق)، والحشد الوطني، كما تمّ استقدام ما بين 20 و25 دبابة تركية، خلال عملية التبديل.

وتطرق داود أوغلو، إلى العلاقات التركية الروسية، مشيرًا إلى أنه 'ينبغي على العلاقات القائمة بين موسكو وأنقرة ألا تتأثر بالتطورات الجارية في بلد ثالث (سوريا)، كما أن تركيا ستتخذ دائمًا كافة التدابير اللازمة لحماية مجالها الجوي من أية انتهاكات قادمة'.

وأعرب داود أوغلو، عن أمله في أن 'تنفذ روسيا التزاماتها الناشئة عن الاتفاقات القائمة'، مشيرًا أنه 'في حال امتناعها فإن ذلك من شأنه الإضرار بسمعتها ومصداقيتها'.

وتابع قائلاً 'روسيا تعد من أكبر الدول المنتجة للغاز الطبيعي، وفي حال تنفيذ أي شكل من أشكال الممارسات غير السليمة ضد تركيا، فإن الدول الأخرى التي سترغب في فتح سوقها أمام روسيا، فإنها ستضطر للتفكير عشرات المرات قبل فتحها'.

الآن - الأناضول

تعليقات

اكتب تعليقك