التحول للسوق التركية واجب ديني.. هكذا يعتقد حمود الحطاب
زاوية الكتابكتب ديسمبر 14, 2015, 12:06 ص 726 مشاهدات 0
السياسة
شفافيات - تركنة الاقتصاد الخليجي واجب بكل المقاييس
د. حمود الحطاب
غرقت البلاد في السنوات التي بعد تحرير الكويت في بحار الزيف التجاري، من الداخل ومن الخارج، واستورد المتطفلون المرتزقة كل رخيص وسيء من البضائع من كل مكان وخصوصاً من بعض دول آسيا؛ وحتى لحم الحمير ولحم الكلاب قد وكلونا إياه في بعض كبريات المطاعم وفي بعض المنتديات كما هلكتم أخيراً، وغير خاف على كل قارئ أي كلمة قلتها من هذا الكلام. وما زلنا نغرق في هذه البحار التي أكلت أموال الناس بغير حق كما أثرت على سلامتهم وصحتهم. تفرجت البارحة على قناة «تركيا العربية» وكانت تعرض فيلما عن فن النقش في تركيا على أخشاب اللوز التركية ذات الجودة العالية في القوة والمرونة، وتعتبر تركيا من الدول المتميزة في هذه الحرفة وهي تصدرها للعديد من دول اوروبا وأميركا وحتى الصين، فهناك طلبات كثيرة على هذه الصناعة المتميزة التي يتم توارثها في المنازل جيلا بعد جيل، ويوضع بعضها في أكثر الأماكن بروزا في المنازل الفخمة. أريد أن أقول إن التحول للسوق التركية واجب ديني لأن فيها تشجيع للأخوة حتى، ولو لم يكونوا في هذه الحاجة، ومن جانب ثان هو دعم للاقتصاد التركي الذي يأوي ثلاثة ملايين سوري مهجر من بلده وتنفق عليهم تركيا مليارات الدولارات، وهي تعتبر أن ما تنفقه على هؤلاء الذين تعتبرهم ضيوفا عندها مجرد واجب أخوي وديني. إن التوجه نحو الاقتصاد التركي خليجيا وكويتيت من باب أولى توجه نحو المتانة والأمانة والفخامة، وتوجه نحو الحد من استيراد نفايات البلدان وإغراق أسواقنا فيها.. يكفي هذا الآن. إلى اللقاء
تعليقات