عن مواجهة السعدون والدويلة،
زاوية الكتابيكتب محمد الرويحل: ما هي أفضال 'الحدسيون' على أحمد السعدون ؟!
كتب ديسمبر 13, 2015, 2:08 م 5527 مشاهدات 0
بالعربي المشرمح
أفضال الحدسيون على أحمد السعدون !!
لا أريد التطرق للشريط المسرب والذي ذكره الرئيس أحمد السعدون في ندوة الكويت الى أين والذي يبدو أنه السبب الرئيسي في المقالة التي كتبها الأخ مبارك الدويلة أحد أبرز قيادات حدس وعرابها وسأتطرق للمقالة ومضمونها رغم قناعتي التامة بأن المواطنين يعرفون الحقائق وأن ثم أمور تحاك بسرية خلاف ما هو معلن.
بداية يقولون اللي على راْسه بطحه يحسس عليها وأحمد السعدون ذكر في ندوته عن اجتماع لتيارات سياسية في غرف مغلقة تدعي الأصلاح أمام الناس وتمد يدها للتعاون مع مؤسسة الفساد والمفسدين ولم يذكر تيار بعينه ، الأمر الذي يجعلنا نستغرب من أنفعال رجل بحجم مبارك الدويلة وخبرته بمقال أقرب ما ينطبق عليه المثل القائل كاد المريب أن يقول خذوني وكأن تياره المقصود بما ذكر السعدون .
أبو معاذ يقول بأن تياره صاحب فضل على السعدون وهو من أوصله لسدة الرئاسة منذ عام ١٩٨٥ وحتى عام ١٩٩٦ كونه رجل المرحلة ولم نعرف ماهي المرحلة التي رأتها حدس ويفوز بها أبو عبدالعزيز ثلاث مرات متتالية ، كما لا نعرف معيار ومسطرة تلك المرحلة لدى تياره وجعلته يتنازل عن سدة الرئاسة التي كان ضامناً نجاحه بها في مجلس عام ١٩٩٢ علماً بأن من يعرف الحركة الدستورية وتاريخها لا يمكن له أن يتخيل بأنها تتنازل عن رئاسة مجلس الأمة وهي متأكدة من النتيجة لصالح أحد أبرز أعضائها لتهديه لشخص من خارج التنظيم فهل فاقد الشيء يعطيه خاصة وأن تاريخ حدس معروف بسعيها لتحقيق أكبر مكاسب يمكن لها تحقيقها وتعمل على مبدأ 'اللي تكسبه العبه' ولها تاريخها في التحالف مع حتى خصومها لتحقيق أهدافها ، ولم تغب عنا قصة الورقة الحدسية في أنتخابات رئاسة مجلس ١٩٩٩م .
أما بخصوص مشروع الداو الذي لا زالت حدس تقاتل من أجل تبرير موقفها منه فنذكر ابو معاذ بأن سمو رئيس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد أستجاب لمطالب إلغاء المشروع قبل الاول من يناير وهو الشرط الذي معه لا غرامة تنطبق على الكويت لإلغائه ، وتمنيت لو أن الأخ ابو معاذ سأل عن سبب قبول الحكومة بمحكّم دولي وعن المستندات التي قدمت من قبلها للدفاع عن موقفها خاصة وأن محاميها أحد المنتسبين لحدس أو قريب منهم ؟
ونأتي لمربط الفرس والندوة التي أثارت أبو معاذ حين ذكر السعدون وجود تنسيق بين تيارات سياسية واجتماعات سرية حيث أعتبر ابو معاذ أن السعدون يقصد حدس 'وجناح من حشد' ينسقون لخوض الانتخابات القادمة وهو الأمر الذي لم يذكره السعدون ولم يحدد تيار بعينه ونستغرب ردة فعل الدويلة مما ذكره السعدون كما نستغرب عدم نفيه وتصريحه نيابة عن حدس بأنها لم تجتمع لتقرر ما إذا كانت ستشارك في الانتخابات القادمة من عدمه رغم أن حدس أعلنت عن موقفها بوضوح منذ مرسوم الصوت الواحد وأن شيئاً لم يتغير حتى تغير موقفها وأن مقاطعتها كانت من أجل الدستور والمبدأ التي تؤمن به ولا زال الواقع كما هو ولم يتغير ، وباعتقادي أن المشاركة في الانتخابات القادمة بهذا الواقع ومن قبل حدس أو أعضاء الأغلبية هو سقوط سياسي لكل مشارك بها منهم واقرار بالخطأ الذي ارتكبوه بل واعتراف منهم بالخطيئة التي نحن بها وأنهم السبب في كل ما نحن فيه ، بل مشاركتهم بالانتخابات القادمة هو اعتماد منهم بشرعية المرسوم وشرعنة ما حدث بعده من قوانين ومشاريع .
يعني بالعربي المشرمح:
لم يوفق أبو معاذ بمقالته التي سرد لنا بمقدمتها أفضال تياره على السعدون ليقل لنا في نهاية المطاف أن حدس ستعلن عن موقفها في المشاركة بالانتخابات القادمة في حينه رغم الموقف المتخذ من حدس بمقاطعة الانتخابات ودعوة المواطنين بمقاطعتها بعد مرسوم الصوت الواحد الذي لا زال سارياً حتى يومنا هذا ولم يتغير شيئاً لتتغير المواقف والمبادىء المعلنة .
ملحوظة مشرمحه :
لم ولا أريد التطرق للاجتماع الذي ذكره الرئيس احمد السعدون وقد أتطرق له في وقته أو أذا أجبرت على ذلك !!
محمد الرويحل
تعليقات