حسين الراوي منبهاً: دعاة الباطل تكاثروا وأخذوا يدعون لباطلهم
زاوية الكتابكتب ديسمبر 10, 2015, 11:50 م 103 مشاهدات 0
أنا الجامي
حسين الراوي
بعدما أخذ دعاة الباطل يتكاثرون هنا وهناك، وبعدما أخذوا يدعون لباطلهم، وبعد أن استسهلوا الطعن في ذمم علماء الأُمة الراسخين في العلم من أهل السيرة الطيبة، وبعد أن اجترأوا على تأليب الناس على ولاة أمرهم وتشويه صورهم في كل فرصة خبيثة سانحة لهم، وبعدما كثرت تسجيلاتهم الصوتية وكتاباتهم التي تفيض بفكرهم العفن، قام ضدهم رجل متصدياً لهم متوكلاً بالله عز وجل، فصدح بالحق، وبين فسادهم وبدعتهم وباطلهم وذكر أسماء بعضهم، وحذر منهم، وهو لا يخشى في الله لومة لائم، فوقفوا ضده وتكالبوا عليه، وأخذوا ينفرون الناس منه ويطعنون بدينه وخُلقه وعلمه وعمله، وما زاده ذلك إلا قوة بالله وثقة به، فاستمر ضدهم وضد باطلهم حتى أيده في ذلك الكثير من إخوانه العلماء من أمثال الشيخ الألباني وابن باز والعثيمين وغيرهم.
إنه الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله. فأصبح أهل الباطل يلمزون كل شخص يدعو للتوحيد الخالص ويحذر من البدعة ويوصون بالتمسك بالسُنة النبوية وآثار السلف، ويدعون لطاعة واحترام وتوقير ولاة الأمر وعلماء الأمة ويعشق بلاده ويخشى عليها من الفتن.. يلمزونه ويصفونه بـ (الجامي)!، ألا خابوا وخسروا في همزهم ولمزهم وتصنيفهم هذا، فهو رغم أنوفهم شرف عظيم لمخالفيهم أن يصفونهم بـ (الجامية)، وسيرة الشيخ محمد أمان الجامي العطرة متوّفرة على الإنترنت، وبسبب طولها أعتذر عن نشرها في المقال.
قال الشاعر بدر العتيبي:
ما تجذبني الفتن ومجاذب المغوين للغاوين
شيوخ الدار تكرم يا شيوخ الدين الإعلامي
لحى مفروض يكتب في طوارفها صُنع في الصين
تجارية، لها طابع تجاري ما هو إسلامي
بقلبي غيرة لداري وفي رقبتي ولاء ودين
لحكامي عسى رقبتي فدا وقفات حكامي
أنا وجهي بلادي، يا بلادي ما معي وجهين
ولائي حامي أكثر من نقاش الواقع الحامي
نعم ماعندي إلا قول ابن باز وابن عثيمين
سُموا بالعلم لين العِلم خلى قدرهم سامي
إذا الجامي من يصون البلاد وما يخون الدين
أنا الجامي أنا الجامي أنا الجامي أنا الجامي
تعليقات