(تحديث3) قمة التعاون في الرياض

خليجي

العاهل السعودي: ندعم الحل السياسي للأزمة السورية

2447 مشاهدات 0


أكد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، الأربعاء، في كلمته الافتتاحية بالقمة الخليجية في الرياض، أن الإرهاب لا دين له، والإسلام يرفضه، مؤكداً أن المنطقة تمر بأطماع وتحديات عديدة.

وفي الشأن السوري، أكد الملك سلمان على الحل السياسي وفق جنيف 1.

كما شدد على أن دول التحالف حريصة على تحقيق الأمن والحل السلمي في اليمن.

وأضاف أن المواطنين يتطلعون ليحقق المجلس احتياجاتهم.

وتلت كلمة الملك سلمان كلمة لأمير قطر، شدد خلالها على ضرورة التعاون لمواجهة التحديات المحدقة بالمنطقة. كما حث في كلمته جماعات المعارضة السورية المجتمعة على توحيد صفوفها والتوصل إلى موقف مشترك قبل محادثات السلام المتوقعة بحلول أوائل العام المقبل.

وقال الشيخ تميم في بداية قمة سنوية لمجلس التعاون الخليجي بالرياض 'نهيب بأطراف المعارضة السورية أن ترتفع إلى مستوى المسؤولية وأن تستغل هذه الفرصة الثمينة لتوحيد صفوفها وتنسيق خطواتها إلى ما هو أبعد من تشكيل وفد تفاوضي.'

واعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية في الرياض الاربعاء الجلسة المغلقة لاجتماعات الدورة ال36 للمجلس الاعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وكان الملك سلمان قد اكد في كلمة له في افتتاح الاجتماعات دعم مجلس التعاون للحل السياسي للازمة السورية وفقا لبيان (جنيف1) مشيرا الى استضافة العاصمة السعودية اجتماعا موسعا للمعارض السورية لتحقيق هذا الهدف.
ويرأس حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وفد دولة الكويت في الاجتماعات التي تستمر لمدة يومين.
ويشارك في اجتماعات الدورة امير دولة قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وملك مملكة البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ونائب رئيس دولة الامارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ونائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان فهد بن محمود ال سعيد

7:30:00 PM

 

اكد الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني في الرياض اليوم الاربعاء مضي قادة دول المجلس في تحقيق امال وتطلعات ابناء الخليج.
وقال الزياني في كلمته باجتماعات الدورة ال36 للمجلس الاعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ان قرارات المجلس الاعلى بشان المشاريع الاستراتيجية المشتركة والتشريعات الموحدة من اجل التكامل في كافة الميادين وتوسيع مجالات التعاون والتنسيق المشترك فيما بين دول المجلس وكذلك مع الدول الصديقة والشقيقة يتم تنفيذها ومتابعتها من المجلس الوزراي والامانة العامة لمجلس التعاون


7:21:56 PM

أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، دعم دول مجلس التعاون الخليجي لـ'الحل السلمي' في اليمن ، وكذلك دعم بلاده لإيجاد حل سياسي في سوريا يضمن وحدة الأراضي السورية، ووفقاً لمقررات 'جنيف 1'.
جاء هذا في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة الخليجية الـ36، مساء اليوم الأربعاء، في قصر الدرعية بالعاصمة السعودية الرياض.
وقال العاهل السعودي في كلمته إن القمة تنطلق في وقت تمر فيه 'منطقتنا بظروف وتحديات وأطماع بالغة التعقيد، تستدعي منا التكاتف والعمل معاً للاستمرار في تحصين دولنا من الأخطار الخارجية، ومد يد العون لأشقائنا لاستعادة أمنهم واستقرارهم'.
ودعا إلى 'مواجهة ما تتعرض له منطقتنا العربية من تحديات وحل قضاياها، وفي مقدمة ذلك قضية فلسطين، واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس'.
وفيما يتعلق بالموقف من اليمن، قال العاهل السعودي إن 'دول التحالف حريصة على تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق تحت قيادة حكومته الشرعية ، ونحن في دول المجلس ندعم الحل السلمي ، ليتمكن اليمن العزيز من تجاوز أزمته ويستعيد مسيرته نحو البناء والتنمية'.
وأضاف 'وفي الشأن السوري تستضيف المملكة المعارضة السورية دعماً منها لإيجاد حل سياسي يضمن وحدة الأراضي السورية ووفقاً لمقررات (جنيف 1)'.
وتنص مقررات اتفاقية 'جنيف1'، التي تمخضت عن اجتماعات 'مجموعة العمل من أجل سوريا'، التي عقدت في 30 يونيو 2012، على وقف عسكرة الأزمة، وحلها بطريقة سياسية، عبر الحوار والمفاوضات فقط، وهو أمر يتطلب تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة، من قبل السوريين أنفسهم، ومن الممكن أن يشارك فيها أعضاء من الحكومة السورية الحالية.
وتطرق العاهل السعودي في كلمته لمكافحة 'الإرهاب'، مشيراً إلى أنه 'على دول العالم أجمع مسؤولية مشتركة في محاربة التطرف والإرهاب والقضاء عليه أياً كان مصدره'.
وأكد أن 'الإرهاب لا دين له، وأن ديننا الحنيف يرفضه ويمقته فهو دين الوسطية والاعتدال'.
ولفت إلى أن قمة اليوم تنعقد 'بعد مرور خمسة وثلاثين عاماً من عمر مجلس التعاون '، معتبرا أن هذا 'هو وقت مناسب لتقييم الإنجازات، والتطلع إلى المستقبل'.
وفي هذا الصدد قال: 'تحقيقاً لذلك فإننا على ثقة أننا سنبذل جميعاً قصارى الجهد للعمل لتحقيق نتائج ملموسة لتعزيز مسيرة التعاون والترابط بين دولنا ، ورفعة مكانة المجلس الدولية، وإيجاد بيئة اقتصادية واجتماعية تعزز رفاه المواطنين، والعمل وفق سياسية خارجية فاعلة تجنب دولنا الصراعات الإقليمية، وتساعد على استعادة الأمن والاستقرار لدول الجوار، واستكمال ما بدأناه من بناء منظومة دفاعية وأمنية مشتركة ، بما يحمي مصالح دولنا وشعوبنا ومكتسباتها'.
وتعد هذه القمة التي تستمر يومين، أول قمة خليجية دورية يترأسها الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ توليه الحكم في المملكة، في يناير الماضي، خلفًا للملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز.

الآن - الأناضول

تعليقات

اكتب تعليقك