التطعيم الإجباري ضد الإنفلونزا أمر ليس بصعب على وزارة الصحة.. برأي خالد العرافة
زاوية الكتابكتب ديسمبر 8, 2015, 11:44 م 604 مشاهدات 0
الأنباء
إطلالة - 'الصحة' والإنفلونزا 'التربية' والماراثون
خالد العرافة
سجلت وزارة الصحة خلال الفترة الماضية العديد من الحالات المصابة بالانفلونزا الموسمية حيث بدأت تصريحات مسؤوليها بالأعداد ومقارنتها مع الأعوام السابقة لطمأنة المواطنين والمقيمين.
الوزارة مشكورة لم تقصر بإعلانها ولكن للأسف جعلت الناس في حيرة من امرهم بسبب الأخبار المتضاربة التي تؤكد وجود حالات مصابة بإنفلونزا الخنازير وليس كما يشاع بالانفلونزا الموسمية حتى ان بعض المدارس رصدوا بها حالات اشتباه اصابة بهذا المرض، وللأسف لم يسدل الستار على صحة تلك المعلومات، حيث ان وزارة التربية أوكلت أمر الإعلان الى وزارة الصحة بصفتها المسؤولة المباشرة عن تقديم الرعاية الصحية للناس. لذلك كان الاولى على وزارة الصحة ان تطبق التطعيم على الجميع بأسرع وقت ممكن من خلال توفير الطعوم الخاصة بالإنفلونزا سواء كانت الموسمية او الحنازير خاصة بين طلاب المدارس والجامعات من خلال حملات تقوم بها او الإعلان عبر مراكزها الصحية وبذلك سنتنهي قصة الرعب من هذا الفيروس الذي خلق حالة من عدم الاستقرار لدى العديد من اولياء الأمور.
خاصة انه- ولله الحمد- لقاح الإنفلونزا موجود ومتوافر كما يؤكد المسؤولون في وزارة الصحة ولا نعلم السبب في عدم اعطائه للمراجعين كإجراء احترازي لمنع الإصابة بالإنفلونزا الموسمية قبل الخنازير، وبذلك نضمن ان الوضع آمن وتحت السيطرة.
ونقطع باب الشك ويصبح اليقين بالسيطرة على الإنفلونزا بجميع أنواعها من خلال التطعيم الاجباري وليس الاختياري وهذا الامر ليس بصعب على وزارة الصحة تطبيقه وشموله من ضمن التطعيمات المهمة.
أخيرا.. وزارة التربية أصبحت تسابق الوقت حتى تنتهي من المنهج المقرر للطلبة في مختلف المراحل الدراسية دون النظر الى شيء مهم يكمن في مدى استيعاب الطلبة للدروس المقدمة لهم حيث اصبح بعض المعلمين يمرون على بعض الدروس مرور الكرام من اجل الانتهاء من المنهج، والبعض من ادارات المدارس رحلت بعض الدروس الى الفترة الثالثة نظرا لعدم توافر الوقت الكافي، لذلك الامر يتطلب من الوزارة التحقق مما هو مطروح وايجاد آلية صحيحة تصب في مصلحة الطلبة لان الطلبة يشتكون من هذا الامر وواجب علينا توصيل مطالبتهم الى المسؤولين في وزارة التربية التي اصبحت بعض اداراتها المدرسية تسابق عقارب الساعة في انهاء المقرر الدراسي دون النظر الى مدى استيعاب الطلبة للمقرر، ما دعا البعض الى اللجوء الى الدروس الخصوصية اضافة الى معاهد التقوية، ومنا الى وزير التربية المسؤولية عليكم كبيرة والحل بيدكم اما بتمديد السنة الدراسية او إطالة اليوم الدراسي من اجل انقاذ الطلبة من اجل الحصول على تحصيل علمي مميز لان الموضوع ليس ماراثون سباق وانما مستقبل جيل بأكمله، ومنا الى المسؤولين
تعليقات