أوغلو: مستعدون لتبادل وجهات النظر مع روسيا
عربي و دوليديسمبر 8, 2015, 6:19 م 913 مشاهدات 0
قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إن 'بلاده مستعدة لتبادل وجهات النظر، والدخول في حوار مع روسيا'، مشدداً أنها 'لن تسمح إطلاقًا بفرض إي إملاءات عليها'.
وأضاف أوغلو، في كلمته أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية، اليوم الثلاثاء، إنه 'يجب على روسيا أن تدرك أن وراء الحدود السورية التركية إخوة لنا، ومهمتنا هي حماية حقوقهم إلى جانب حماية حدودنا، وإن أي إجراء اتخذناه كان من أجل حماية بلدنا، ومساعدة المدنيين في سوريا'.
وأشار داود أوغلو، أن 'قمة تركيا والاتحاد الأوروبي (عقدت في العاصمة البلجيكية بروكسل في ٢٩ تشرين ثاني/نوفمبر الماضي، لبحث إحياء مباحثات انضمام تركيا إلى الاتحاد، وإعفاء الأتراك من تأشيرة الدخول إلى الدول الأعضاء، إضافة إلى أزمة اللاجئين)، حققت مكاسب كبيرة للسوريين، وإن الاتحاد سيوفر دعمًا عاجلًا ومستمرًا للاجئين السوريين في تركيا'، لافتًا أن 'الاتحاد الأوروبي تعهّد بتقديم 3 مليارات يورو، والادعاءات التي تقول بأن تركيا بحاجة لهذا المبلغ كذبة كبيرة'.
وأكد أوغلو 'عزم حكومته على تسريع مسيرة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وإعادة هيكلة نظام القضاء في البلاد، وفقا للقواعد والمعايير الأوروبية، والدولية'.
وفي معرض تعليقه، على وجود جنود أتراك، في معسكر بعشيقة (القريب من مدينة الموصل العراقية)، قال، إن 'المعسكر ليس جديدًا، كما أن تواجدنا العسكري لغاية التدريب في العراق لم يبدأ مع هذا المعسكر، هناك فعاليات تدريب مستمرة فيها منذ أكثر من عام ونصف العام في العراق ، ومنذ عام تقريبًا في هذا المعسكر'.
ولفت أن 'زيادة عدد الجنود، هو تناوب روتيني، وتدبير مُتّخذ حيال الأخطار الأمنية، وهدف عملية التعزيز العسكري هو التصدي لأي هجمة محتملة من قبل تنظيم داعش، وتأويل الخطوة بطريقة مختلفة هو استفزاز متعمّد'.
على صعيد آخر، دعا داود أوغلو، إيران إلى 'التصرف بحكمة ووعي، حيال الشتائم والاعتداءات التي تصدر منها بحق تركيا'، مضيفًا 'نحن وقفنا دائمًا إلى جانبهم في الأيام الصعبة التي واجهتهم، وفي حال استمروا في موقفهم الحالي تجاه تركيا، في ما نحن محقون فيه، فإنهم سيضرون بالصداقة التركية الإيرانية التقليدية'.
وتعليقًا على حرق عناصر منظمة 'بي كا كا' الإرهابية، مسجدًا تاريخيًا في ولاية ديار بكر (جنوب شرقي تركيا)، تساءل داود أوغلو، قائلًا 'ما هو الفرق بين بي كا كا، التي حرقت جامع كورشونلو، وبين داعش الذي خرّب (مدينة) تدمر (السورية)، هؤلاء لا يحترمون ديننا، وثقافتنا، وتاريخنا، وأخوّتنا، و(مدينة) دياربكر'.
تعليقات