الرياض تستضيف القمة الخليجية للمرة السابعة

تعد القمة الخليجية ال36 التي تستضيفها الرياض غدا الاربعاء السابعة من نوعها لاجتماعات قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية منذ انطلاقة مجلس التعاون في عام 1981.
واستعرضت وكالة الأنباء السعودية قي تقرير نشرته اليوم الثلاثاء تاريخ القمم التي عقدت في الرياض واهم قراراتها مشيرة الى ان اول قمة اقيمت في الرياض كانت في نوفمبر من عام 1981 واخرها في ديسمبر 2011.
واوضح التقرير ان القمة ال36 هي اول دورة رسمية للمجلس الاعلى يتراسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي تولى الحكم في المملكة في يناير الماضي خلفا للملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز.
وقال التقرير ان الرياض استضافت الدورة الثانية للقمة الخليجية في نوفمبر عام 1981 في عهد الملك الراحل خالد بن عبد العزيز ثم الدورة الثامنة في عام 1987 في عهد الملك الراحل فهد بن عبد العزيز التي ناقشت تطورات الحرب العراقية الإيرانية والوضع في الخليج والوضع العربي والقضية الفلسطينية ومشكلة لبنان.
وذكر ان الرياض استضافت القمة الخليجية مرة اخرى في عام 1992 حيث ناقشت خرق النظام العراقي حينذاك لشروط وقف إطلاق النار التي حددها القرار 687 من خلال استمراره في نهج سياسة المماطلة في تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بعدوانه على دولة الكويت ومواصلته ترديد مزاعمه التوسعية فيها وتهديد سيادتها واستقلالها وتعريضه الأمن الإقليمي للخطر.
واضاف ان الرياض استضافت الدورة ال20 للمجلس الاعلى الخليجي في نوفمبر عام 1999 والتي افتتحها الملك الراحل فهد بن عبد العزيز ودعا فيها الى تحقيق وحدة عسكرية شاملة لمنطقة الخليج.
واوضح انه في ختام هذه القمة اعلن وزير الخارجية السعودي الراحل الامير سعود الفيصل عن اتفاق قادة دول مجلس التعاون على فئات الرسوم الجمركية (سلع معفاة.. سلع أساسية) بنسبة 5ر5 في المئة وسلع اخرى بنسبة 5ر7 في المئة.
كما اعلن أن الاتحاد الجمركي لدول المجلس سيتم تطبيقه في بداية مارس عام 2005 مشيرا الى أن السعودية تقدمت بأربع أوراق عمل لتطوير النظام الأساسي لمجلس التعاون الخليجي.
وتعد( قمة جابر) وهي الدورة ال27 للمجلس الاعلى والتي استضافتها في ديسمبر عام 2006 اول قمة خليجية يفتتحها الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز حيث القى كلمة جاء فيها 'ولما كان هذا أول لقاء للقمة بعد وفاة أخينا العزيز صاحب السمو الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير دولة الكويت تغمده الله برحمته فقد أطلقنا على هذه القمة اسم الفقيد الغالي لكل ما قدمه من جهود في خدمة التعاون الخليجي'.
وفي 19 ديسمبر عام 2011 استضافت الرياض اجتماعات الدورة ال32 للمجلس الاعلى التي افتتحها الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز بكلمة اعلن فيها مقترح الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد وتشكيل هيئة بواقع ثلاثة أعضاء من كل دولة لدراسته من مختلف جوانبه.