(تحديث1) مهرجان نسائي في غزة دعما لـ''انتفاضة القدس''

عربي و دولي

1080 مشاهدات 0


أظهرت بيانات وأرقام فلسطينية رسمية، اليوم الأحد، أن نسبة النمو في الناتج الإجمالي المحلي الفلسطيني (الضفة الغربية وقطاع غزة)، بلغ 2.1٪، على أساس سنوي، خلال الربع الثاني من العام الجاي.

وجاء في تقرير صادر عن سلطة النقد الفلسطينية (المؤسسة القائمة بأعمال البنك المركزي)، وصل الأناضول نسخة منه، أن تعافياً طرأ على الإنتاج خلال الربع الثاني من العام الجاري، بسبب استئناف تدفق إيرادات المقاصة (الضرائب) الشهرية للجانب الفلسطيني.

وإيرادات المقاصة، هي أموال الضرائب والجمارك التي تجبيها إسرائيل نيابة عن الفلسطينيين، على البضائع الصادرة والواردة من وإلى فلسطين، والبالغ متوسط قيمتها الشهرية 175 مليون دولار أمريكي، تخصصها الحكومة لسد فاتورة رواتب الموظفين العموميين.

وحجبت إسرائيل مطلع يناير الماضي، أموال المقاصة الفلسطينية، التي تشكل نحو 70٪ من إجمالي الإيرادات المحلية السنوية، في أعقاب طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رسمياً الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية.

وكانت نسبة النمو في الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني (الضفة الغربية وقطاع غزة)، شهد انكماشاً خلال الربع الأول من العام الجاري، بنسبة 0.8٪، تزامناً مع حجب أموال الضرائب، وفق بيان سلطة النقد.

وتسارع النمو الاقتصادي في الضفة الغربية، خلال الربع الثاني من العام الجاري، إلى 3.3٪، مقابل انكماش بنسبة 1.8٪ خلال الربع الأول من العام نفسه، بتحسن الأنشطة المالية، والتأمين، والنقل، والتخزين، والاتصالات، والتجارة، والإنشاءات.

وعلى الرغم من تحسن التدريجي الذي شهدته القطاعات الاقتصادية في غزة، إلا أن استمرار الحصار الإسرائيلي، ما يزال حاضراً على الأداء الاقتصادي الغزي.

وبلغت نسبة النمو الاقتصادي في الربع الثاني من العام الجاري في قطاع غزة، 1.5٪، مقارنة مع انكماش خلال الربع الأول الذي سبقه، بنسبة بلغت 8.2٪، بحسب الأرقام الرسمية.

وحثّ صندوق النقد الدولي، في أكتوبر الماضي، الحكومة الفلسطينية، بضرورة تحسين الإيرادات المحلية، وضبط النفقات الجارية خاصة رواتب الموظفين العموميين، ورفع الدعم الحكومي عن الوقود لتوفيز سيولة تخصص للمساهمات الاجتماعية تجاه الفقراء.

وقالت وزراة المالية الفلسطينية، خلال وقت سابق من شهر مايو الماضي، لمراسل الأناضول، إن الدعم الحكومي للمحروقات شهرياً لا يتجاوز 4 مليون دولار، مقارنة مع 23.7 دولار شهرياً خلال عام 2013.

7:46:51 PM

شاركت المئات من الفلسطينيات في قطاع غزة، مساء اليوم الأحد، في مهرجان لدعم ما أسموه 'الانتفاضة الشعبية في الضفة الغربية والقدس'.
وشهد المهرجان، الذي نظمتّه الحركة النسائية الإسلامية (الجناح النسائي لحركة حماس)، في ساحة 'السرايا'، وسط مدينة غزة، وحضره نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، استعراضات فنية تحاكي اقتحام المستوطنين الإسرائيليين، للمسجد الأقصى، والاعتداء على الفلسطينيين.
وقال فتحي حماد، القيادي في 'حماس'، في كلمة له خلال المهرجان: 'إن الانتفاضة الفلسطينية في الضفة، والقدس جاءت لتعبر عن غضب جماهير شعبنا الفلسطيني، من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى وجرائمه ضد أبناء شعبنا'.
وأضاف حماد: 'أن الانتفاضة مستمرة رغم ما يحاك من مؤامرات لإفشالها'.
وطالب الجماهير الفلسطينية في مناطق الضفة الغربية، والقدس بابتكار طرق جديدة لـ'مواجهة الاحتلال ووقف اعتداءاته ضدهم'.
كما دعا الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية إلى 'الانخراط' مع أبناء الشعب الفلسطيني، في 'الانتفاضة الشعبية'، ضد إسرائيل.
من جانبها، قالت رجاء الحلبي، المسؤولة بالحركة النسائية الإسلامية: إن 'مقاومة إسرائيل هي الخيار الوحيد لتحرير فلسطين'.
وأضافت: 'لا مجال للتنازل عن أي شبر من أرض فلسطين التاريخية'.
وأشارت إلى أن 'الانتفاضة الشعبية' يجب أن تُدعم بكل الوسائل، والطرق المتاحة.
ومنذ مطلع الشهر الماضي، تدور مواجهات في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية أسفرت عن مقتل 114 فلسطينيا، وإصابة آلاف آخرين.

الآن - الأناضول

تعليقات

اكتب تعليقك