مستوطنون يهود يقتحمون المسجد الأقصى

عربي و دولي

الخارحية الإسرائيلية تناقش سبل الرد على تصريحات وزيرة خارجية السويد

2445 مشاهدات 0


اقتحمت مجموعة من المستوطنين اليهود، اليوم الأحد، المسجد الأقصى، وسط تشديدات أمنية من قبل الشرطة الإسرائيلية.

وقال أحد حراس المسجد الأقصى لوكالة الأناضول، دون الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، 'قامت مجموعة من المستوطنيين وعددها نحو 17 مستوطنا باقتحام المسجد الأقصى، وسط حراسة أمنية مشددة، طافت خلالها في ساحات المسجد الأقصى، وسط تواجد المرابطين'.

وقالت الناشطة الشبابية في المسجد الأقصى، لواء أبو رميلة، للأناضول: 'بالتزامن مع الاقتحام، تواجد عدد من النساء المرابطات الممنوعات من دخول المسجد الأقصى في اعتصام أمام بوابات المسجد، رفضا لمواصلة اقتحام المستوطنين للمسجد، وسط استنفار الشرطة الإسرائيلية في محيطهن'.

وأضافت أبو رميلة: 'تشديدات الشرطة الإسرائيلية، كبيرة منذ الصباح على بوابات المسجد الأقصى، عبر إجراءات التفتيش واحتجاز بطاقات الهوية للمتوجهين للمسجد الأقصى'.

وكان مدير التعليم الشرعي في الأوقاف الشيخ ناجح بكيرات قد دعا، في تصريح الأسبوع الماضي للأناضول، إلى أوسع تواجد في المسجد الأقصى للرد على دعوة المستوطنيين لاقتحامه.
وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ مطلع أكتوبر/تشرين أول الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية.

من جهة أخرى ، تجري وزارة الخارجية الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، نقاشا للرد على تصريحات وزيرة الخارجية السويدية، مارغوت فولستروم، لاتهامها إسرائيل بتنفيذ عمليات إعدام ضد منفذي هجمات الطعن الفلسطينيين دون محاكمة، بحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة (الرسمية).

وأضافت الإذاعة أن 'قيادات سياسية إسرائيلية عبرت عن استيائها من هذه التفوهات، وأوضحت أن مواطني إسرائيل يواجهون 'الإرهاب' الذي يستمد مرتكبوه التشجيع من مثل هذه المزاعم الكاذبة'.

وقال مدير عام وزارة الخارجية، دوري غولد، في تصريح نقلته الإذاعة، صباح اليوم، إن 'الوزيرة السويدية لا تميز بين منفذي الهجمات الذين يستهدفون الناس العزل وبين قوات الأمن، التي تدافع عن المدنيين'.

وأضاف غولد: 'آمل أن تفهم ستوكهولم أنه لا يمكن مواصلة الإدلاء بمثل هذه التفوهات ضد إسرائيل'.

وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد استدعت سفير السويد لدى تل أبيب، قبل نحو أسبوعين للاحتجاج على ربط الوزيرة السويدية هجمات باريس بالصعوبات، التي تمر بها عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين.

الآن - الاناضول

تعليقات

اكتب تعليقك