4 قتلى بعملية للجيش في لبنان

قتل أربعة أشخاص وأصيب سبعة عسكرين بينهم ضابطان، وذلك بعد عملية دهم قام بها الجيش اللبناني فجر اليوم لبيت كان يتواجد فيه أحد المطلوبين شمالي البلاد، وقال الجيش إن القتلى سقطوا جراء تفجير المشتبه به لنفسه.

وأفاد مراسل الجزيرة في لبنان جوني طانيوس أنه وفقا للمصادر العسكرية اللبنانية فإن المشتبه به هو محمد حمزة (35 عاما)، وقد فجر نفسه مما أدى لمقتله ووالدته وشقيقته وابنة شقيقته.
وأضاف أن التفجير أدى كذلك إلى إصابة ستة من العسكريين داهموا المنزل الذي تعود ملكيته لشقيقة حمزة، وهو في بلدة دير عمار بالقرب من مدينة طرابلس شمالي البلاد.

وأفاد المراسل نقلا عن المصادر الأمنية أن حمزة مطلوب بعدة مذكرات توقيف لمشاركته في القتال ضد الجيش اللبناني في مدينة طرابلس أواخر العام الماضي.

وعن مجريات الحادث، أوضح المراسل نقلا عن المصادر الأمنية أن قوات الجيش اللبناني قامت فجر اليوم بمداهمة المنزل حيث يتواجد المطلوب، فبادر الأخير بإلقاء قنبلة على القوات العسكرية وتبع ذلك مواجهة بين الطرفين، ومن ثم أقدم حمزة على تفجير نفسه.

وأضاف بأنه ليست هناك معلومات واضحة حول التفاصيل التي تمت بها عملية التفجير.
ومنذ منتصف الشهر الماضي، نفذت قوات الأمن اللبنانية سلسلة اعتقالات وقالت إنها ضبطت متفجرات، وذلك في إطار حملة أطلقتها بعد تفجيري بيروت اللذين وقعا في الضاحية الجنوبية في 12 من الشهر الماضي، وأسفرا عن مقتل 44 شخصا.

وقد أفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن انتحاريا متشددا فجر نفسه أثناء مداهمة قام بها الجيش اللبناني لمنزله في بلدة دير عمار، ما أدى إلى وفاة والدته وابنة شقيقته وجرح آخرين.

وذكرت الوكالة السبت 5 ديسمبر/كانون الأول أن الانتحاري محمد حمزة المطلوب لدى الأجهزة اللبنانية، لكنه قام بتفجير نفسه فتسبب بمقتل أفراد من أسرته وأصيب عدد من العسكريين ونقل الجرحى إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة.

وتحدثت بعض المعلومات عن استخدام المطلوب حمزة لقنبلة في عملية التفجير، فيما ذكرت مصادر أخرى أنه استخدم حزاما ناسفا.

من جهته، أعلن الصليب الأحمر عن نقل 6 جرحى جراء الانفجار الذي وقع خلال عملية المداهمة.