اليونيسف تحذر:

حذرت منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) الجمعة من تعرض حوالي 2ر1 مليون طفل في جمهورية افريقيا الوسطى الى ازمة انسانية بعد قرابة ثلاث سنوات على اندلاع الصراع هناك.
ودعت المنظمة في بيان لها كافةأطراف النزاع إلى منح المنظمات الانسانية المعنية بالتعامل مع الاطفال حق الوصول غير المقيد لمساعدتهم على تجاوز الازمة.
وقال ممثل اليونيسف في أفريقياالوسطى محمد فال 'إن العنف في افريقيا الوسطى له تأثيرات مدمرة على حياة الأطفال ' مضيفا أن 'الاحتياجات الإنسانية هائلة ونحن بحاجة الى الوصول الى المتضررين وأيضا إلى دعم دولي أكبر'.
وتشير تقديرات اليونيسف إلى تضرر أكثر من مليوني طفل جراء أعمال العنف التي اندلعت في ديسمبر 2012 والتي وصلت إلى مستوى الأزمة في ديسمبر 2013 على خلفية الاشتباكات التي أدت إلى تشريد مئات الآلاف في العاصمة بانغي.
ولفت بيان المنظمة إلى وجود ما يقرب من 400 الف نازح داخل البلاد اضيف اليهم 39 الفا آخرين بعد تجدد الاشتباكات في سبتمبر الماضي في العاصمة بانغي فضلا عن قرابة نصف مليون لاجئ في الدول المجاورة.
وقال البيان 'ان انعدام الأمن ونقص التمويل يهددان استمرار كافة النشاطات المنقذة للحياة بشكل خطير في حين أن الهجمات المتواصلة تهدد عملية إيصال مواد الإغاثة إلى المناطق الداخلية من البلاد'.
وأوضح أن المناطق التي لم تتأثر جراء القتال لا تزال بحاجة إلى الدعم حيث يعاني نحو ثلث السكان من عدم الحصول على مياه الشرب الصالحة فيما يعاني 41 في المئة من الأطفال دون سن الخامسة من سوء التغذية المزمن.