مفجر حافلة تونس عسكري
عربي و دولينوفمبر 26, 2015, 7:12 م 1103 مشاهدات 0
تكشفت معلومات إضافية حول الهجوم الإرهابي الذي استهدف حافلة للأمن الرئاسي، في قلب العاصمة التونسية مساء أول من أمس، وراح ضحيته 13 قتيلا بينهم انتحاري مفترض نفذ العملية.
وبينما أكدت وزارة الداخلية التونسية أن الهجوم، الذي تبناه تنظيم داعش، نفذه انتحاري مستخدما حقيبة ظهر أو حزاما ناسفا يحوي 10 كيلوغرامات على الأقل من المتفجرات، قال رئيس نقابة الأمن الرئاسي، هشام الغربي، في حديث لإذاعة محلية، إن منفذ الهجوم كان يعمل في السابق في الأمن الرئاسي ثم فصل بعدما ثبت ارتباطه بجهات متطرفة.
وأوضح الغربي أن الأبحاث الأولية خلصت إلى أن الهجوم نفذه شخص كان يحمل حقيبة ظهر تحتوي على متفجرات عسكرية من نوع «تي إن تي»، وأنه كان يرتدي معطفا سميكا ويضع سماعات على أذنيه، مما يعني أنه ربما أراد التمويه بأنه كان يستمع للموسيقى.
وأكدت وزارة الداخلية أن عدد قتلى الهجوم بلغ 13 شخصا، تم تحديد هويات 12 منهم، بينما لا تزال الجهود جارية لتحديد هوية الشخص الـ13، الذي يرجح أنه نفذ العملية وتعرضت جثته إلى التشوه، بما في ذلك قطع الأصابع.
وبعد اتخاذ قرار رئاسي بإعلان حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهر وفرض حظر التجول بالعاصمة، اتخذت السلطات أمس تدابير إضافية، تمثلت في إغلاق الحدود البرية مع ليبيا، وتشديد المراقبة على الحدود البحرية والمطارات لمدة 15 يوما، وفقا للشرق الاوسط.
تعليقات